للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨٩ - أخبرنا زكريّا بن يحيى قال: أخبرنا الحسن بن عيسى قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن مِقْسَم

عن ابن عبَّاس، أنَّ رسول الله صامَ في السَّفر حتَّى أتى قُدَيدًا، ثُمَّ دعا بقَدَحٍ من لبنٍ، فشَرِبَ، فأفطرَ هو وأصحابُه (١).

٥٥ - باب ذِكْر الاختلاف على منصور

٢٢٩٠ - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدَّثنا خالد، شُعبة، عن منصور، عن مجاهد

عن ابن عبَّاس قال: خرجَ رسولُ الله إلى مكَّة، فصام حتَّى أتى عُسْفان، فدعا (٢) بقدَحٍ فشَرِبَ - قال شعبة: في رمضان - فكان ابن عبَّاسٍ يقول: مَنْ شاءَ صامَ، ومن شاءَ أفطَرَ (٣).


= له أوهام في الإسناد والمتن. وقال الأزدي: في بعض حديثه. نظر. وقال الحافظ في "تقريبه": ثقة ربما وهم. قلت ولعلَّ هذا من أوهامه، فقد رواه شعبة - وهو أثبت منه، كما في الرواية السابقة والتالية - عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عبَّاس سعيد بن عمرو: هو الأشعثي، وعبثر: هو ابن القاسم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٠٩).
(١) حديث صحيح سلف الكلام عليه عند الرواية (٢٢٨٧).
وسلف برقم (٢٢٨٧).
قال السِّندي: فشرب" أي: بعد العصر. فأفطر" أي: بعدما أصبح صائمًا.
(٢) في نسخة بهامشي (ك) و (هـ): فأُتي.
(٣) إسناده صحيح خالد هو ابن الحارث الهُجَيمي، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومجاهد: هو ابن جبر المكي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦١٠).
وأخرجه أحمد (٣١٦٢) عن محمد بن جعفرٍ وحجاج، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٦٦١) من طريق سفيان الثوري، عن منصور به مختصرًا بلفظ صام رسول الله في السفر، وأفطر.
وسيرد في الرواية التالية من طريق جرير، وبرقم (٢٣١٤) من طريق مفضل، كلاهما عن =