وأخرجه أبو داود (١٤٥٨) عن عُبيد الله بن معاذ عن خالد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٥٧٣٠) و (١٧٨٥١)، والبخاري (٤٤٧٤) و (٤٦٤٧) و (٤٧٠٣) و (٥٠٠٦)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٧٩٥٦) و (١١٢١١)، وابن ماجه (٣٧٨٥)، وابن حبان (٧٧٧) من طرق عن شعبة به، وليس عند ابن ماجه قصة الصلاة. قوله: أعظم؛ قال ابن التين فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٨/ ١٥٨: معناه أنَّ ثوابها أعظم من غيرها، واستُدلَّ به على جواز تفضيل بعض القرآن على بعض. وقال الحافظ: واختُلف في تسميتها مثاني؛ فقيل: لأنها تُثَنَّى في كل ركعة؛ أي: تُعاد، وقيل: لأنها يُثْنَى بها على الله تعالى وقيل: لأنها استُثنيت لهذه الأمة؛ لم تنزل على مَنْ قبلَها. (٢) بعدها في (ر) و (م): أبو عمَّار.