وأخرجه أحمد (١٤٧٨١)، ومسلم (٢٦١٤): (١٢٢)، وأبو داود (٢٥٨٦)، وابن حبان (١٦٤٨) من طريق أبي الزُّبير، عن جابر، بنحوه. قال السِّنْدي: "خُذْ بِنصَالِها" جمع نَصْل؛ بفتح فسكون: حديدة السَّهم والرُّمح والسَّيْف. (١) إسناده صحيح، الأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النَّخَعيّ، والأسود: هو ابن يزيد النخعي، وعلقمة: هو ابن الأسود، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨٠٠). وأخرجه ابن حبان (١٨٧٤) و (١٨٧٥) من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وفي آخر الرواية الأولى زيادة: وقال: "يا أيها الناس إنها ستكون عليكم أمراءُ يُميتون الصلاةَ، يَخْنُقُونَها إِلى شَرَق الموتى، فمن أدرك ذلك منكم فليصلِّ الصلاةَ لوقتها، وليجعلْ صلاته معهم سُبْحَةً". وسيأتي نحو هذه الزيادة من رواية عبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود وعلقمة برقم (٧٩٩)، ومن رواية زرّ بن حُبيش، عن ابن مسعود برقم (٧٧٩). وأخرجه أحمد (٣٥٨٨) و (٤٠٤٥)، ومسلم (٥٣٤): (٢٦) و (٢٧)، وأبو داود (٨٦٨)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٦٢١) من طرق عن الأعمش، به، وعندهم: قال ابن مسعود: إذا ركعَ أحدُكم فليفترشْ ذراعَيْه فخذيه وليَجْنَأ، ثم طبَّق بينَ كفَّيه، فكأني أنظرُ إلى اختلاف أصابع رسول الله ﷺ، قال: ثم طبَّقَ بين كفَّيه" فأراهم. هذا لفظ أحمد (٣٥٨٨)، والأخرى =