وأخرجه أحمد (٢٧٣٦٩) من طريق منصور بن المعتمر، و (٢٧٣٧١) و (٢٧٣٧٢) من طريق ابن جريج، كلاهما عن عطاء، به. وسلف في الحديث الذي قبله. (١) في (م) هنا وفي الموضع الآتي: عن. (٢) في (م) و (هـ): أو. (٣) حديث صحيح لغيره، سباع بن ثابت مختلف في صُحبته، فعدَّه البغويُّ وابنُ قانع في الصحابة، وتبعهما الحافظ ابن حجر في"الإصابة" و "تهذيب "التهذيب"، وكذلك الذهبيُّ من قبله في "التجريد"، إلَّا أنَّه قال في "الميزان": لا يكاد يُعرف!. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وباقي رجال الإسناد ثقات. سفيان: هو ابن عُيينة. وهو في "الكبرى" (٤٥٢٩). وقد رواه غيرُ قتيبة -فيما أخرجه أحمد (٢٧١٣٩)، وأبو داود (٢٨٣٥)، وابن ماجه (٣١٦٢)، وابن حبان (٥٣١٢) - عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن سباع بن ثابت بهذا الإسناد. زادوا في الإسناد: أبا يزيد والد عبيد الله. وفي رواية أحمد وأبي داود زيادة: "أقرُّوا الطير على مكناتها". وأخرجه أحمد (٢٧١٤٣)، وأبو داود (٢٨٣٦) من طريق حماد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي يزيد، به. يعني دون قوله: عن أبيه. قال أبو داود: هذا هو الصحيح، وحديث سفيان خطأ. وبنحوه قال أحمد عقب الرواية (٢٧١٤٢). وذهب ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٥٨٩ إلى احتمال أن يكون عبيد الله بن أبي يزيد سمعه من أبيه ومن سباع. وسلف في الحديثين السابقين. =