وأخرجه - مطولًا ومختصرًا - أحمد (١٢٣٦٠) و (١٣١٦٩) و (١٣٤٣٥)، والبخاري (٢٠٦٩) و (٢٥٠٨)، والترمذي (١٢١٥)، وابن ماجه (٢٤٣٧)، وابن حبان (٦٣٤٩) من طرق عن هشام به. وأخرجه أحمد (١٣٤٩٧) من طريق شيبان، عن قتادة، به. وأخرجه أحمد (١٣٢٠١) و (١٣٨٦٠) من طريق أبان، عن قتادة، به مختصرًا بلفظ: أنَّ يهوديًا دعا النبيَّ ﷺ إلى خبز شعير وإهالةٍ سنِخة، فأجابه. قال السِّندي: قوله: "وإهالة": هي كلُّ شيءٍ من الأدهان ممَّا يؤتدم به. وقيل: هي ما أُذيب من الأَلْية والشحم. وقيل: الدسم الجامد. "سَنِخَة" أي: متغيِّرة. (٢) في (ر): ولا بيع. (٣) صحيح لغيره دون قوله: "لا يحلُّ سلف وبيع"، وهذا إسناد حسن من أجل شعيب والد عمرو - وهو ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص - فهو صدوق، وباقي رجاله ثقات. يزيد: هو ابن زُريع، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّخْتياني. وهو في "الكبرى" برقم (٦١٦٠). وسيرد بتمامه برقم (٤٦٣١) من طريق معمر، وبطرفيه الأول والثاني برقم (٤٦٣٠) من طريق إسماعيل بن علية، كلاهما عن أيوب، به. وزادا: وعن ربح ما لم يضمن. وسيرد مقتصرًا على طرفه الأخير في الرواية التالية من طريق مطر الوراق، وبطرفيه الأول =