(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، محمد بن عبد الرحمن: هو ابن سَعْد بن زرارة، وقد عَدَّه الحافظ ابن حجر في "تقريبه" من رجال الطبقة السادسة كابن جُريج، وهؤلاء لم يثبت لقاؤهم بأحدٍ من الصحابة. يحيى: هو ابن أبي كثير. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٧٣٢). وأخرجه أحمد (٢٧٤٥٥) عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. إِلَّا أَنَّه قال: عن امرأةٍ من الأنصار، قالت: كان تنُّورنا وتنُّور النبيِّ ﷺ واحدًا، فما حفِظْتُ ﴿ق﴾ إلَّا منه، كان يقرؤها. وأخرجه أحمد (٢٧٦٢٨)، ومسلم (٨٧٣): (٥١)، وأبو داود (١١٠٠) من طريق عبد الله بن محمد بن معن، وأحمد (٢٧٤٥٦)، ومسلم (٨٧٣): (٥٢) من طريق يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سَعْد بن زرارة، كلاهما عن ابنة حارثة بن النعمان به. وسمَّاها يحيى بن عبد الله: أمَّ هشام. وسلف من طريق آخر برقم (٩٤٩)، وفيه أنَّه ﷺ قرأها في صلاة الصبح. (٢) في (م) وهامش (هـ): يده.