للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبي قتادة، أنَّ رسول الله سُئِلَ عن صومِه، فغَضِبَ، فقال عمر: رضينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا. وسُئِلَ عمَّن صامَ (١) الدَّهر، فقال: "لا صامَ ولا أفطرَ" أو: "ما صامَ وما أفطرَ" (٢).

٧٤ - باب سَرْد الصِّيام

٢٣٨٤ - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربيٍّ قال: حدَّثنا حمَّاد، عن هشام، عن أبيه عن عائشةَ، أنَّ حمزةَ بن عمرو الأسلميَّ سألَ رسولَ الله ، فقال: يا رسول الله، إنِّي رجلٌ أسرُدُ الصَّومَ، أفأصومُ في السَّفر؟ قال: "صُمْ إِنْ شِئتَ، أو أفطِرُ إِنْ شِئْتَ" (٣).


(١) في نسخة بهامش (هـ): عن صيام.
(٢) إسناده صحيح، محمد: هو ابن جعفر، المعروف بغُنْدَر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٩٨).
وأخرجه - مطولًا - مسلم (١١٦٢): (١٩٧) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه - كذلك مطولًا - أحمد (٢٢٥٨٢) عن محمد بن جعفر، به.
وأخرجه - مطولًا - أحمد (٢٢٥٣٧)، ومسلم (١١٦٢) بإثر (١٩٧) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه - مطولًا وبعضهم يزيد على بعض - أحمد (٢٢٦٥٠)، ومسلم (١١٦٢): (١٩٦)، وأبو داود (٢٤٢٦)، وابن حبان (٣٦٤٢) من طرق عن غيلان، به.
وسيرد - مطولًا - برقم (٢٣٨٧) من طريق حماد بن زيد، عن غيلان، به.
وتنظر الرواية السابقة.
قال السِّندي: قوله: "سُئل عن صومه فغضب" يحتمل أنَّه ما أراد إظهار ما خفي من عبادته بنفسه، فكره لذلك سؤاله، أو أنَّه خاف على السائل في أن يتكلَّف في الاقتداء، بحيث لا يبقى له الإخلاص في النيَّة، أو أنَّه يعجز بعد ذلك.
(٣) إسناده صحيح، حماد: هو ابن زيد، وهشام: هو ابن عروة بن الزبير. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٧٠٥).
وأخرجه مسلم (١١٢١): (١٠٤)، وأبو داود (٢٤٠٢) من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. =