قال أبو داود: أسلم أبو هريرة سنة ستٍّ عام خيبر، وهذا السجود من رسول الله ﷺ آخرُ فِعْلِه. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وتنظر الأحاديث السالفة قبله. (١) في (ر): هذه يعني السجدة سجدة، وفي (م): هذه السجدة يعني سجدة، وفوق كلمة السجدة علامة نسخة. (٢) إسناده صحيح، التَّيْميّ: هو سليمانُ بنُ طَرْخان، وأبو رافع: هو نُفَيْعُ بنُ رافع الصائغ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٤٢). وأخرجه مسلم (٥٧٨): (١١٠) من طريق سُلَيْم بن أخضر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٧١٤٠)، والبخاري (٧٦٦) و (٧٦٨) و (١٠٧٨)، ومسلم (٥٧٨): (١١٠)، وأبو داود (١٤٠٨) من طرق، عن سليمان التيمي، به. وأخرجه أحمد (٩٨٧٩) و (٩٩١٥) و (١٠٠٢٠)، ومسلم (٥٧٨): (١١١) من طريقي عطاء بن أبي ميمونة ومروان الأصفر، كلاهما عن أبي رافع، به. وسلف من طرق أخرى عن أبي هريرة في الأحاديث قبله.