وأخرجه - بألفاظ متقاربة - أحمد (٢٤٦٨٢) و (٢٥٠٢٨)، والبخاري (٩٥٢)، ومسلم (٨٩٢): (١٦)، وابن ماجه (١٨٩٨)، وابن حبان (٥٨٧٧) من طريق هشام بن عروة، والبخاري (٩٤٩) و (٢٩٠٦)، ومسلم (٨٩٢): (١٩) من طريق محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود، كلاهما عن عروة، به. وسيرد - بزيادة بعض الألفاظ - برقم (١٥٩٧) من طريق الأوزاعي، عن الزُّهْري، به. قال السِّندي: قوله: جاريتان: الجارية في النِّساء كالغلام في الرِّجال، يقعان على مَنْ دون البلوغ منهما. "بدُفَّين" بضمِّ الدَّال وفتحِها: وهو الذي لا جلاجِلَ فيه، فإن كانت فيه فهو المِزْهَر، والمراد: تضربان بدُفَّين مع الغناء. فانتهرِهما: أي: منعهما؛ لعدم اطِّلاعه على تقرير النَّبِيّ ﷺ إيَّاهما على ذلك. وفي الحديث دلالةٌ على إباحة الغناء أيام السُّرور، والله أعلم. (١) في (ر) و (ك): الذي، وفي هامشيهما: التي (نسخة). (٢) إسناده صحيح، عبدة: هو ابن سليمان، وهشام: هو ابن عروة بن الزُّبير. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨١١). وأخرجه أحمد (٢٤٢٩٦) و (٢٤٨٥٤) و (٢٥٩٦٠)، ومسلم (٨٩٢): (٢٠)، والمصنف في "الكبرى" (٨٩٠٥) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه البخاري (٩٥٠) و (٢٩٠٧) من طريق محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود، عن عروة، به. =