وأخرجه ابن حبان (٦٥٤٠) من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٣٨٠٧) عن عبد الرزاق، به. وأخرجه أحمد (٤٣٩٣)، والبخاري (٣٥٧٩)، والترمذي (٣٦٣٣) من طريق منصور بن المعتمر، عن إبراهيم، بنحوه، وفي أوله قول ابن مسعود: كنَّا نَعُدُّ الآياتِ بركةً، وأنتم تَعُدُّونها تخويفًا، كنا مع رسول الله ﷺ في سفر … الحديث، وفي آخره عند أحمد والبخاري: ولقد كنَّا نسمعُ تسبيحَ الطعام وهو يُؤكل. قوله: "بتَوْر" بفتح المثناة: شبهُ الطَّسْت، وقيل: هو الطَّست "والبركة" بالجر عطف على الطهور، وبالرفع على أنه إخبار بأن البركة من الله تعالى في مثل هذا المقام. قال معناه السِّندي. (٢) في هامشي (ك) و (م): ألفًا. (٣) جاء العدد في حديث الأعمش، عن سالم، عن جابر في "الصحيحين": "ألف وأربع مئة"، وكذا أتبعَ المِزِّي روايةَ النَّسائي هذه في "تحفة الأشراف" ٢/ ١٧٥ برواية الصحيحين، وقد أخرجه البخاري (٥٦٣٩)، ومسلم (١٨٥٦) (٧٤) مختصرًا من طريق جَرِير، عن الأعمش، به. وجاء العدد "ألف وخمس مئة" في غير حديث الأعمش. وقد جمع ابن حجر في "فتح الباري" ٧/ ٤٤٠ بين روايتي العددين فقال: كانوا أكثر من ألف وأربع مئة، فمن قال: ألفًا وخمس مئة؛ جبر الكسر، ومن قال: ألفًا وأربع مئة ألغاه، ويؤيِّده حديث البراء: ألفًا وأربع مئة أو أكثر. انتهى كلامه. وقد وقعت هذه القصة يومَ الحُديبية، وينظر "صحيح" البخاري (٤١٥٢) و (٤١٥٣) و (٤١٥٤) و (٤٨٤٠)، و"صحيح" مسلم (١٨٥٦).