وأخرجه أحمد (٧٨١٩) و (٧٨٣٣) و (١٠٣١٨)، وابن ماجه (٨٤٨) و (٨٤٩)، وابن حبان (١٨٤٣) من طرق عن الزُّهري به. ولم يرد في بعضها قولُه: فانتهى الناس عن القراءة … الخ، وهو من قول الزُّهري كما في رواية أحمد (٧٢٧٠). وأخرجه أحمد (٧٢٧٠)، وأبو داود (٨٢٧) من طريق سفيان بن عُيينة، عن الزُّهري، سمعتُ ابنَ أكيمة يُحدِّث سعيدَ بنَ المسيّب قال: سمعتُ أبا هريرة يقول .. فذكر نحوه. (١) نافع بن محمود بن ربيعة - أو ابن الرَّبيع - روى عنه اثنان وذكره ابن حبَّان في "الثقات" ٥/ ٤٧٠، ووثَّقه الدارقطني في "السُّنن" بإثر الحديثين (١٢١٧) و (١٢٢٠)، والذهبي في "الكاشف"، لكنه قال في "الميزان": لا يُعرف بغير هذا الحديث … ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: حديثُه معلَّل. انتهى. وجهَلَه ابن عبد البَرِّ في "التمهيد" ١١/ ٤٦، وقال ابن حجر في "التقريب": مستور. وبقية رجاله ثقات غير هشام بن عمَّار فصدوق، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٩٤). وأخرجه الدارقطني في "سننه" (١٢٢٠) من طريق محمد بن المبارك الصُّوري، عن صدقة بن خالد، بهذا الإسناد، وقرن بحَرَام بن حكيم مكحولًا الشامي، وفيه قصة لعبادة مع أبي نُعيم المؤذِّن، ثم قال الدارقطني: هذا إسناد حسن، ورجالُه ثقاتٌ كلُّهم. وأخرجه أبو داود (٨٢٤) من طريق الهيثم بن حُميد، عن زيد بن واقد، عن مكحول، عن نافع بن محمود بن الرَّبيع الأنصاري به، وفيه قصة أبي نُعيم المؤذِّن كذلك، وأن الصلاة هي صلاة الصبُّح.=