(٢) في هامش (ك) وفوقها في (م): نصف، وكذا في الموضع الآتي. (٣) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطَّان، وحمزة العائذي: هو ابن عَمرو الضَّبِّيّ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٩٦). وأخرجه أبو داود (١٢٠٥) عن مسدَّد، عن يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢٢٠٤) و (١٢٣٠٨) و (١٢٣٠٩) من طرق، عن شعبة، به، وفيه أنَّ الرجل السائل لأنس: هو محمد بن عمرو. قولُه: إذا نزلَ منزلًا؛ قال السِّنديّ: أي: قُبيل الظُّهر؛ لا مطلقًا، كيف وقد صحَّ عن أنس: إذا ارتحلَ قبل أن تزيغَ الشمس أخَّر الظهرَ إلى وقت العصر. "وإن كان بنصف النهار" متعلِّق بما يُفهم من السَّوق من التعجيل، أي: يعجِّل ولا يبالي بها وإن كانت بنصف النهار، والمرادُ قربُ النصف، إذْ لا بدّ من الزَّوال، والله تعالى أعلم بالحال. (٤) في (يه) وهامش (هـ): يقول. (٥) إسناده صحيح، أبو سعيد مولى بني هاشم: هو عبد الرحمن بن عبد الله البصريّ، وهو =