(٢) في (ر) و (ق) و (هـ) و (يه) وهامشي (ك) و (م): بالصُّبح، وفي هامش (يه): بالفجر. (٣) في (ر) و (هـ): بالأجر، وفي (ق): الأجر. (٤) حديث صحيح، رجاله ثقات، ابن أبي مريم: هو سعيد بن الحَكَم، وأبو غسان: هو محمد بن مطرِّف، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٤٣) بلفظ: "أسْفِرُوا بالصُّبح، فإنه أعظم للأجر". وقد أُعِلَّ بالاختلاف فيه على زيد بن أسلم: فرواه أحمد (١٧٢٨٦) من طريق هشام بن سعد، عنه، عن محمود بن لَبِيد، عن بعض أصحاب رسول الله ﷺ. وزيدُ بنُ أسلم لم يسمع من محمود بن لَبِيد، وهشام بن سعد ضعيف. ورواه أحمد أيضًا (٢٣٦٣٥) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن محمود بن لَبِيد، عن النبي ﷺ. وعبدُ الرحمن بنُ زيد ضعيف، وأبوه لم يسمع من محمود بن لَبِيد، كما سلف. وذكر الدارقطني في "العلل" ٩/ ٤٢٤، وابنُ رجب في "فتح الباري" ٤/ ٤٣٩ - ٤٤٠ اختلافاتٍ أخرى للحديث عن زيد، وقال الدارقطني: والصحيح: عن زيد بن أسلم، عن عاصم، عن محمود، عن رافع. فتعقَّبه ابنُ رجب بقوله: لا نعلمُ أحدًا قال عنه (يعني عن زيد) مثلَ قول ابن إسحاق وابن عجلان (يعني قولهما: عن محمود، عن رافع، كما في الحديث قبله) فكيف يكون هو الصوابَ عن زيد؟ فرجع الأمرُ إلى ما رواه ابنُ إسحاق وابنُ عجلان عن عاصم، وليسا بالمبرِّزَيْن في الحفظ. وينظر الحديث السالف قبله. (٥) قوله: التَّيْميّ القاضي، من (ر) و (م) وهامشي (ك) و (يه).