للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"مَنْ صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا" (١).

٢٢١٠ - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال: حدثنا أبو هشام قال: حدثنا القاسم بن الفَضْل قال: حدَّثنا النَّضْر بن شَيْبان قال: قلتُ لأبي سلمةَ عبد الرحمن: حَدِّثْني بشيءٍ سَمِعْتَه من أبِيكَ، سَمِعَه أبوك من رسول الله ، ليس بين أبيكَ وبينَ رسول الله أحدٌ في شهر رمضان. قال: نعم.

حدثني أبي قال: قال رسول الله : "إن الله فَرَضَ صيام (٢) رمضان (٣)، وسنَنْتُ لكم قِيامَه، فمن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا، خرج من ذنوبِه كَيومَ ولَدَتهُ أُمُّه" (٤).

٤١ - باب فضل الصيام والاختلاف على أبي إسحاق في حديث عليّ بن أبي طالب (٥) في ذلك

٢٢١١ - أخبرني هلال بن العلاء قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو (٦)، عن زيد عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن الحارث


(١) إسناده ضعيف كسابقه وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٣٠).
وأخرجه أحمد (١٦٦٠)، وابن ماجه (١٣٢٨) من طريقين عن القاسم بن الفضل بهذا الإسناد.
وينظر ما قبله وما بعده.
(٢) كلمة "صيام" ليست في (م).
(٣) بعدها في نسخة في (هـ) زيادة كلمة: عليكم.
(٤) إسناده ضعيف كسابقيه. أبو هشام: هو المغيرة بن سلمة المخزومي. وهو في "السنن الكبرى برقم (٢٥٣١).
وسلف في سابقيه.
قال السندي: قوله: "وسَنَنْتُ" بصيغة المتكلِّم، أي: ندبتُ لكم، وإنما قال: "لكم" إذ هو نفعٌ محضٌ لا ضرر فيه أصلًا، فمَنْ فعل نال أجرًا عظيمًا، ومن ترك فلا إثم عليه.
(٥) قوله: "بن أبي طالب" من (هـ).
(٦) قوله: "بن عمرو" من (م)، وهو الرقِّي.