فرواه مالك في "الموطأ" ١/ ٣٥١ - ومن طريقه ابن حبان (٥١١١) - ويزيدُ بنُ هارونَ عند أحمد (١٥٧٤٤)، كلاهما عن يحيى بن سعيد الأنصاري، بهذا الإسناد، يعني بذكر البَهْزِي في إسناده. ورواه هُشيم بن بشير، كما في "مسند" أحمد (١٥٤٥٠)، وحمَّادُ بنُ زيد ويزيدُ بنُ هارون وعليُّ بنُ مُسْهِر، كما ذكر ابن عبد البَرّ في "التمهيد" ٢٣/ ٣٤١، كلُّهم رَوَوْه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به، دون ذكر البَهْزِيّ في إسناده، وهو الصحيح فيما نقلَه ابن عبد البَرّ في "التمهيد" ٢٣/ ٣٤٣ عن موسى بن هارون، وقال: موسى: وذلك بيِّنٌ في رواية يزيد بن الهاد وعبد ربّه بن سعيد. اهـ. وستأتي رواية يزيد بن الهاد برقم (٤٣٤٤). قال موسى بن هارون: كان (يعني يحيى الأنصاري) يرويه أحيانًا فيقول فيه: عن البَهْزِيّ، وأحيانًا لا يقول فيه: عن البَهْزِيّ، وأظنُّ المشيخة الأُولى كان ذلك جائزًا عندهم، وليس هو رواية عن فلان، وإنما هو: عن قصة فلان. اهـ. قال السِّندي: قوله: بالأُثاية بضم الهمزة - وحُكيَ كسرُها - ومثلثة: موضعٌ بطريق الجُحفة إلى مكة. الرُّويثة؛ بالتصغير، والعَرْج: قرية جامعة على أيام من المدينة. حاقف؛ أي: نائم قد انحنى في نومه، وقيل: واقف منحنٍ رأسُه بين يديه إلى رجليه. (١) في (م) وهامش (ك): إنّا. (٢) إسناده صحيح، ابن شُهاب: هو الزُّهري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٧٨٧). وهو في "موطأ" مالك ١/ ٣٥٣، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٦٤٢٣)، وابنه عبد الله في زوائده على "المسند" (١٦٦٦٠) و (١٦٦٨٧) و (١٦٦٨٨)، والبخاري (١٨٢٥) و (٢٥٧٣)، =