وأخرجه ابن حبَّان (٤٢٤٣) عن محمد بن عبد الله بن الجُنيد، عن قُتيبة، بهذا الإسناد. وقد رواه مغيرة بن عبد الرحمن المخزومي - كما في "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (٩١٦٦) - عن ابن عَجْلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، به، دون قوله: "خيرُ الصدقةِ ما كان على ظَهْر غِنًى"، وفيه زيادة: قال زيد: فسُئل أبو هريرة: "مَنْ تَعُولُ" يا أبا هريرة؟ قال: امرأتُك تقولُ: أنْفِقْ عَلَيَّ أو طَلِّقْني، وعَبْدُك يقول: أَطْعِمْني واسْتَعْمِلْني، وابنُك يقول: إِلى مَنْ تَذَرُني؟ ورواه كذلك سعيد بن أبي أيوب - وهو ثقة - عن ابن عجلان، بالإسناد المذكور آنفًا، كما في "مسند" أحمد (١٠٨١٨)، و "السُّنن الكبرى" للمصنف (٩١٦٧)، غير أنه رفعَ الزيادة المذكورة، وهو وهم. وأخرجه بتمامه ومختصرًا أحمد (٧١٥٥) و (٧٤٢٩) و (٧٧٤١) و (٧٨٦٧) و (٨٢٤٧) و (٩١٢٢) و (٩٦١٣) و (١٠١٧٢) و (١٠٢٢٣) و (١٠٥١١) و (١٠٧٨٥)، والبخاري (١٤٢٦) و (١٤٢٨) و (٥٣٥٥)، وأبو داود (١٦٧٦)، والمصنّف في "السنن الكبرى" (٩١٦٥)، وابن حبان (٣٣٦٣) من طرق عن أبي هريرة، به، وعند أحمد (٧٧٤١): قلت لأيوب: ما "عن ظهر غِنًى"؟ قال: عن فضل غِناك. وعند أحمد (٧٤٢٩) و (١٠٧٨٥)، والبخاري (٥٣٥٥)، والمصنف (٩١٦٥)، وابن حبان (٣٣٦٣) زيادة: تقول المرأة: إمَّا أن تُطعمَني، وإمَّا أن تُطلِّقَني … (بنحو الزيادة السالفة) من قول أبي هريرة. وعند البخاري (١٤٢٧) زيادة: "ومَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ الله، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله". وجاءت بعض أقسام الحديث مع أطراف أُخرى له من طرق أخرى عن أبي هريرة عند أحمد (٧٣١٧) و (٨٧٠٢) و (٨٧٤٣)، ومسلم (١٠٤٢)، وأبي داود (١٦٧٧)، والترمذي (٦٨٠)، وابن حبان (٣٣٤٦).