للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يوسف (١) الأزرق - عن عَوْف، عن محمد بنِ سيرين

عن أبي هريرة، عن النبيِّ قال: "مَنِ اتَّبَعَ جنازةَ مُسلمٍ إيمانًا واحتسابًا، فصلَّى عليه، ثُمَّ انتظر حتَّى يوضَعَ في قبرِه، كان له قِيراطان، أحدُهما مِثْلُ أُحُد (٢)، ومَنْ صلَّى عليه، ثُمَّ رجَعَ، كان له قِيراط" (٣).

[٢٧ - باب الحياء]

٥٠٣٣ - أخبرنا هارونُ بنُ عبد الله قال: حدَّثنا مَعْنٌ قال: حدَّثنا مالك. ح: والحارث بنُ مسكين - قراءةً عليه، وأنا أسمع - عن ابنِ القاسم، أخبرني مالك واللّفظ له (٤)، عن ابن شهاب، عن سالم

عن أبيه، أنَّ رسولَ الله مَرَّ على رجلٍ يَعِظُ (٥) أخاه في الحياء، فقال: "دَعْه، فإنَّ الحياءَ من الإيمان" (٦).


(١) جاء بعدها في (ر) و (هـ) زيادة بن.
(٢) قبلها في (هـ) زيادة: جبل، وأشير إلى أنها نسخة.
(٣) إسناده صحيح، عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي.
وأخرجه ابن حبان (٣٠٨٠) من طريق الحسن بن خلف، عن إسحاق الأزرق، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (١٩٩٦) من طريق محمد بن جعفر، عن عوف، به.
وينظر ما سلف برقم (١٩٩٤).
(٤) قوله: "واللفظ له" وقع في (ر) و (م) بعد قوله: وأنا أسمع.
(٥) في (م): وهو يعظ.
(٦) إسناداه صحيحان، معن هو ابن عيسى الأشجعي، وابن القاسم: هو عبد الرحمن.
وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٩٠٥، ومن طريقه أخرجه أحمد (٥١٨٣)، والبخاري (٢٤)، وأبو داود (٤٧٩٥).
وأخرجه أحمد (٤٥٥٤) و (٦٣٤١)، والبخاري (٦١١٨)، ومسلم (٣٦)، والترمذي (٢٦١٥)، وابن ماجه (٥٨)، وابن حبان (٦١٠) من طرق عن الزهري، به.
قال السِّندي: قوله: "يَعِظُ أخاه في الحياء" أي: يُعاتب عليه في شأنه، ويحثُّه على تركه. =