وأخرجه أحمد (٢٢٨٥٦) عن هاشم بن القاسم، عن عبد العزيز بن أبي سَلَمة وحدَه، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٢٨٣٠)، وأبو داود (٢٢٤٨)، وابن ماجه (٢٠٦٦) من طرق عن إبراهيم بن سَعْد، عن الزُّهري، عن سَهْل بن سَعْد قال: جاء عُوَيْمر إلى عاصم بن عَدِيّ … الحديث، جعله من حديث سَهْل بن سَعْد، وهو المحفوظ كما ذكر المِزِّي في "تحفة الأشراف" (٥٠٣١)، وابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٤٤٧، قال ابن حجر: اتفقت الروايات عن ابن شهاب على أنه في مسند سهل إلا ما أخرجه النسائي من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة وإبراهيم بن سعد، كلاهما عن الزُّهري، فقال فيه: عن سهل، عن عاصم بن عدي. انتهى كلام ابن حجر، يعني هذا الحديث، وكذلك أخرجه أحمد من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، كما سلف ذكره. وسلف من طريق مالك، عن ابن شهاب الزّهري، عن سهل بن سعد، برقم (٣٤٠٢). وسيأتي بعده مختصرًا من حديث ابن عباس ﵄. وقوله: "فصارت سُنَّةَ المُتلاعِنَيْن" جاء من قول ابن شهاب الزُّهري عند مالك ٢/ ٥٦٦ - ٥٦٧ وغيره، وسلف ذكره في التعليق على الحديث (٣٤٠٢)، وأشار الشافعي - كما نقل عنه الحافظ في "الفتح" ٩/ ٤٥٢ - إلى أن نسبته إلى ابن شهاب لا تمنع نسبته إلى سَهْل. (٢) في (م): بالحمل، وفوقها: بالحَبَل (نسخة). (٣) قوله: المقدَّمي، من (ر) و (م).