وأخرجه بنحوه أحمد (٤٦٢٨)، والبخاري (١٥٧٣) و (١٥٧٤)، ومسلم (١٢٥٩): (٢٢٦) و (٢٢٧)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٢٢٦)، وأبو داود (١٨٦٥)، وابن حبان (٣٩٠٨) من طريقين، عن نافع به، بذكر مبيتِه ﷺ بذي طُوًى وصلاتِه الصُّبح، وعند بعضهم زيادة على بعض. قوله: بذي طُوًى: اسم موضع بقرب مكة، وقوله: حين يَقْدَم: متَعَلِّقٌ بـ "كان ينزل"، وقوله: على أَكَمَة؛ بفتحات: دون الجبل وأعلى من الرَّابية، وقيل: دون الرَّابية. قاله السِّندي. (١) المثبت من (م) ونسخة بهامش (ك)، وهي رواية النسائي في "السُّنن الكبرى"؛ وفي النسخ الأخرى: مشى. (٢) في (م) من، وفوقها: عن (نسخة). (٣) المثبت من (م)، وهي رواية "السُّنن الكبرى"، وفي النسخ الأخرى: جامَعَ. (٤) إسناده حسن، مُزاحم بنُ أبي مُزاحم صدوق، وبقية رجاله ثقات، شعيب: هو ابن إسحاق، وابنُ جُريج: هو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وعبدُ العزيز بنُ عبد الله: هو ابن خالد بن أَسِيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٣٢)، وصحَّحه ابن عبد البَرّ في "التمهيد" ٢٤/ ٤٠٨. وأخرجه أحمد (١٥٥١٣) و (١٥٥١٤) و (١٥٥١٩)، والترمذي (٩٣٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٢٢٢) من طريقين، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد، وعندهم زيادة: فمن =