للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤ - دخول مكَّة ليلًا

٢٨٦٣ - أخبرني عِمْرَانُ بنُ يزيد، عن شُعيبٍ قال: حَدَّثَنَا ابن جُرَيْجٍ قال: أخبرني مُزَاحِمُ بنُ أَبي مُزَاحِم، عن عبدِ العزيز بن عبدِ الله

عن مُحَرِّشٍ الكَعْبيِّ، أنَّ النَّبِيّ خرجَ ليلًا من الجِعْرَانِةِ حين أَمْسَى (١) مُعْتمِرًا، فأصبحَ بالجِعْرَانةِ كَبَائِتٍ؛ حتَّى إذا زالتِ الشَّمسُ؛ خَرَجَ عن (٢) الجِعْرَانةِ في بطنِ سَرِفَ، حتَّى جاءَ مع (٣) الطَّريقِ طريقِ المدينة من سَرِفَ (٤).


= طريقين، عن موسى بن عقبة، بهذا الإسناد، ورواية البخاري الثانية بذكر نزوله بذي طُوًى بين الثَّنِيَّتَيْن، ودخولِه المسجد الحرام وطوافِه …
وأخرجه بنحوه أحمد (٤٦٢٨)، والبخاري (١٥٧٣) و (١٥٧٤)، ومسلم (١٢٥٩): (٢٢٦) و (٢٢٧)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٢٢٦)، وأبو داود (١٨٦٥)، وابن حبان (٣٩٠٨) من طريقين، عن نافع به، بذكر مبيتِه بذي طُوًى وصلاتِه الصُّبح، وعند بعضهم زيادة على بعض.
قوله: بذي طُوًى: اسم موضع بقرب مكة، وقوله: حين يَقْدَم: متَعَلِّقٌ بـ "كان ينزل"، وقوله: على أَكَمَة؛ بفتحات: دون الجبل وأعلى من الرَّابية، وقيل: دون الرَّابية. قاله السِّندي.
(١) المثبت من (م) ونسخة بهامش (ك)، وهي رواية النسائي في "السُّنن الكبرى"؛ وفي النسخ الأخرى: مشى.
(٢) في (م) من، وفوقها: عن (نسخة).
(٣) المثبت من (م)، وهي رواية "السُّنن الكبرى"، وفي النسخ الأخرى: جامَعَ.
(٤) إسناده حسن، مُزاحم بنُ أبي مُزاحم صدوق، وبقية رجاله ثقات، شعيب: هو ابن إسحاق، وابنُ جُريج: هو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وعبدُ العزيز بنُ عبد الله: هو ابن خالد بن أَسِيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٣٢)، وصحَّحه ابن عبد البَرّ في "التمهيد" ٢٤/ ٤٠٨.
وأخرجه أحمد (١٥٥١٣) و (١٥٥١٤) و (١٥٥١٩)، والترمذي (٩٣٥)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٢٢٢) من طريقين، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد، وعندهم زيادة: فمن =