للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٨٣ - باب أين يدفن الشهيد]

٢٠٠٣ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا وكيع قال: حدثنا سعيد بن السائب

عن رجل يُقال له: عُبيد الله (١) بن مُعَيَّة، قال: أصيب رجلان من المسلمين يومَ الطَّائف، فحملا إلى رسول الله ، فأمر أن يُدفنا حيث أصيبا، وكان ابن مُعَيَّة وُلِدَ على عهد رسول الله (٢).


= وأخرجه أحمد (٢٣٦٥٧) و (٢٣٦٥٨) و (٢٣٦٦٢) من طريق محمد بن إسحاق، و (٢٣٦٥٩) عن سفيان بن عيينة، كلاهما عن الزهري، به. وبعضهم يزيد على بعض أيضًا.
وسيتكرر بإسناده ومتنه برقم (٣١٤٨).
وينظر ما سلف برقم (١٩٥٥).
قال السندي: قوله: "زَمّلوهم" أي: لفُّوهم وغطُّوهم. "بدمائهم": في ثيابهم الملطخة بالدم من غير غُسل. "ليس كَلْمٌ": الجُرْح، والمراد به العضو الجريح.
(١) المثبت من (هـ) و (ق) ونسخة بهامش (ك)، وفي باقي النسخ: عبد الله.
(٢) إسناده ضعيف، عبيد الله بن معيَّة - ويقال: عبد الله - روى عنه سعيد بن السائب وإبراهيم بن ميسرة وأثنى عليه خيرًا، لكنَّ الإمام أحمد قال: ليس بمشهور بالعلم. وتابعه عليه أبو حاتم فيما نقل عنهما ابنه في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٣٣، وقال وكيع: وُلِدَ على عهد النبي ، وقال حميد الرؤاسي - كما سيأتي - والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ١٧١، وأبو حاتم: أدرك الجاهلية. وقال الحافظ في "تقريبه": حديثه مرسل. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٢١٤١).
وأخرجه ابن سعد ٥/ ١١٧ و ٨/ ١٥، وابن أبي شيبة (١٢٢٦٦) و (٣٨١١٤)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٦١)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٦٦٥)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٥٣٠) و (٤٧١٨) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٥/ ٥١٧ و ٨/ ١٥ عن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، عن سعيد بن السائب، به. قال حميد في عبيد الله بن معية: أدرك الجاهلية.