وأخرجه البخاري تعليقًا (٢٨١٩) من طريق جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، به. وفيه: على مئة امرأة أو تسع وتسعين. وأخرجه أحمد (٧١٣٧)، والبخاري (٧٤٦٩)، ومسلم (١٦٥٤): (٢٢) من طريق محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، به. وفي رواية أحمد: على مئة امرأة. وفي رواية البخاري ومسلم: كان لسليمان ستون امرأة. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٦/ ٤٦٠: فمحصِّل الروايات: ستون، وسبعون، وتسعون، وتسع وتسعون، ومئة، ثم جمع بينها أنَّ الستين كُنَّ حرائر، وما زاد عليهنَّ كُنَّ سراريَ أو بالعكس، وأما السبعون فللمبالغة، وأمَّا التّسعون والمئة فكُنَّ دون المئة وفوق التسعين، فمن قال: تسعون، ألغى الكسر، ومن قال: مئة، جبَرَه. وسيرد بنحوه برقم (٣٨٥٦) من طريق طاوس، عن أبي هريرة. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنَّ الصواب فيه زيادةُ أبي الخير - وهو مرثد بن عبد الله اليزني - بين عبد الرحمن بن شماسة وعقبة بن عامر كما سيأتي في التخريج، ابن وهب: هو عبد الله المصري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٥٥). وأخرجه مسلم (١٦٤٥): (١٣) من طرق عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن كعب بن علقمة، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، مرفوعًا. وأخرجه أحمد (١٧٣٢٥)، وأبو داود (٣٣٢٤) من طريق يحيى بن أيوب، وأحمد (١٧٣١٩) و (١٧٣٤٠) و (١٧٤٢٣) من طريق ابن لهيعة، كلاهما عن كعب بن علقمة، بمثل =