(٢) إسناده قوي من أجل ابن عجلان: وهو محمد. الليث: هو ابن سعد، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. وأخرجه أحمد (٨٩٣١)، والترمذي (٢٦٢٧)، كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه ابن حبان (١٨٠) من طريق عيسى بن حماد عن الليث بن سعد، به. (٣) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطان، وإسماعيل: هو ابن أبي خالد الأحمسي، وعامر: هو ابن شَراحيل الشَّعبي. وأخرجه أحمد (٦٥١٥) و (٦٨٠٦)، وأبو داود (٢٤٨١) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٦٩١٢) و (٦٩٨٢)، والبخاري، (١٠)، والمصنِّف في "الكبرى" (٨٦٤٨) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وقُرِنَ إسماعيلُ في رواية أحمد الثانية وفي رواية البخاري بعبد الله بن أبي السفر. وأخرجه -بتمامه ومختصرًا- أحمد (٦٨١٤) و (٦٩٨٣) و (٧٠٨٦)، والبخاري (٦٤٨٤)، وابن حبان (١٩٦) و (٢٣٠) و (٣٩٩) من طرق عن عامر الشعبي، به. وأخرجه - كذلك - أحمد (٦٨٣٥) و (٦٨٣٦) و (٦٨٨٩) و (٦٩٥٣) و (٦٩٥٥) من طريقين عن عبد الله بن عمرو، به. قال السِّندي: قوله: "المسلم" المراد به الكامل في الإسلام والمراد بقوله: "من سلم المسلمون" من لا يؤذي أحدًا بوجه من الوجوه، لا باليد ولا باللسان .. إلخ.