للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حارثة: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾ [الأحزاب: ٥] رَدَّ كلُّ أحدٍ ينتمي من أولئك إلى أبيه، فإن لم يكن يُعلم أبوه؛ رُدَّ إِلى مَوَاليه (١).

٩ - باب الحَسَب

٣٢٢٥ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيمَ قال: حدَّثنا أبو تُمَيْلَة، عن حُسين بن واقد، عن ابن بُرَيْدَة

عن أبيه قال: قال رسول الله : "إن أحساب أهل الدُّنيا الذي (٢)


(١) إسناده صحيح، محمد بن نَصْر: هو الفَرَّاء النيسابوري، وأبو بكر بن أبي أُويس: هو عبد الحميد بن عبد الله، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري، وابنُ عبد الله بن ربيعة: لعله إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، كما ذكرَ الذُّهْلي ونقله عنه المِزِّي في "التهذيب" في ترجمة أبي عائذ الله، أو هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، كما ظنَّه المزي "تحفة الأشراف" (١٦٦٨٦)، وتعقبه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" وقال: خالف ذلك في "التهذيب"، فذكر عن الذهلي أنه إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة (كذا) ثم قال الحافظ ابن حجر: وهذا هو المعتمد. انتهى كلامه؛ وقال في "التقريب": أبو عائذ الله بن ربيعة، أو ابن عبد الله بن ربيعة: هو إبراهيم بن عبد الله، وإلا فمجهول. قاله الذهلي. انتهى كلامه. ولا يضر الاختلاف في تعيينه، فهو متابع بعروة.
وأخرجه بأطول منه أبو داود (٢٠٦١) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة وأمّ سلمة، ليس فيه ابن عبد الله بن ربيعة. وفي آخره ذِكرُ مجيء سَهْلَة بنت سهيل إلى رسول الله وأمره لها بإرضاع سالم، وأن عائشة كانت تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يُرضعن مَنْ أحبَّت عائشة أن يراها ويدخل عليها، ورفض أم سلمة وسائر أزواج النبي لذلك، وقولهم لعائشة: والله ما ندري لعلها كانت رُخصة من النبي لسالم دون الناس.
وسيأتي هذا القول من طريق ابن وهب، عن يونس بن يزيد الأيلي ومالك، عن ابن شهاب، عن عروة برقم (٣٣٢٤).
وينظر الحديث السالف قبله.
(٢) في (ر): الذين.