وسلف قبله من طريق يحيى الأنصاري، عن عديّ، به. (١) في (م) وهوامش (ر) و (ك) و (هـ): أمُدُّ، وبهامش (م): أتَّئد. (٢) في (ر): الأولتين .... الآخرتين. (٣) إسناده صحيح، أبو عَوْن: هو محمد بن عُبيد الله الثقفي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٧٦)، وفيه: أَمُدُّ، بدلٌ: أَتَّئِدُ. وأخرجه أحمد (١٥١٠)، والبخاري (٧٧٠)، ومسلم (٤٥٣): (١٥٩)، وأبو داود (٨٠٣)، وابن حبان (١٩٣٧) و (٢١٤٠) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، وعندهم جميعًا عدا ابن حبان: فأَمدُّ، بدلٌ: أَتَئدُ، ووقع عنده: أُطِيلُ الأُولَيَيْن، وفي الرواية (٢١٤٠): وأَحْذِمُ في الأُخْرَيَيْن. وأخرجه مسلم (٤٥٣): (١٦٠) من طريق مِسْعَر، عن أبي عَوْن وعبدِ الملك بن عُمير، به، وسيأتي من طريق عبد الملك بن عُمير في الحديث بعده. قال السِّندي: قولُه: "قد شكاك الناس" أي: أهلُ الكوفة، وكان سعدٌ أميرًا من جهة عُمر عليهم، فجاؤوا عند عمر وشكَوْا سَعْدًا، فطلبه عُمر وقال له ذلك. "أَتَّئِدُ"؛ بتشديد التاء بعدها همزة مكسورة، وقبلها همزة مفتوحة، أي: أَتَثَبَّتُ ولا أتعجَّل، وفي بعض النسخ: أمدُّ، بتشديد الدَّال؛ أي: أَزِيدُ وأُطَوِّلُ. "وأَحْذِفُ" أي: أُخفِّفُ، "وما آلُو "أي: لا أُقَصِّرُ في صلاة اقتَدَيْتُ بها، وهي صلاةُ رسولِ الله ﷺ. انتهى. و "أحْذِمُ" (في رواية ابن حبان): أي: أُسْرِعُ.