للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٦ - استلام (١) الحَجَرِ الأسود

٢٩٣٦ - أخبرنا محمودُ بنُ غَيْلَانَ قال: حدَّثنا وكيعٌ قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن إبراهيمَ بن عبدِ الأعلى، عن سُوَيْدِ بن غَفَلَة

أنَّ عُمَرَ قَبْلَ الحَجَرَ والتَزَمَهُ وقال: رأيتُ أبا القاسم بكَ حَفِيًّا (٢).

١٤٧ - تقبيل الحَجَر

٢٩٣٧ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: أخبرنا عيسى بنُ يونُسَ وجرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عابس بن ربيعةَ قال:


= ومن حديث أنس موقوفًا، أخرجه أحمد (١٣٩٤٤) وإسناده صحيح، وهو في حكم المرفوع، لأنَّهُ مما لا يقال بالرأي.
(١) في (ر) و (م): التزام.
(٢) إسناده صحيح، وكيع: هو ابن الجرَّاح، وسفيان هو الثَّوريّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٩٠٧).
وأخرجه أحمد (٣٨٢)، ومسلم (١٢٧١): (٢٥٢) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٧٤)، ومسلم (١٢٧١) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، به، دون قوله: "والتزمَه" عند مسلم، ولفظه عند أحمد: رأيت عُمر يُقَبِّلُ الحجرَ ويقول: إني لأعلمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضرُّ ولا تنفع، ولكني رأيتُ أبا القاسم بك حَفِيًّا.
وأخرجه بنحوه البخاري (١٦٠٥) و (١٦١٠) من طريق أسلم مولى عمر، وأحمد (٢٢٩) و (٣٦١) ومسلم (١٢٧٠): (٢٥٠)، والمصنّف في "الكبرى" (٣٩٠٤)، وابن ماجه (٢٩٤٣) من طريق عبد الله بن سرجس، كلاهما، عن عمر، به.
وسيأتي بعده من طريق طاوس، عن عابس بن ربيعة، عن عُمر، ومن طريق ابن عباس، عن عمر، برقم (٢٩٣٨).
قال السِّنْدي: قوله: بك حَفِيًّا؛ أي: مُعتنيًا بشأنك بالتَّقبيل والمَسْح، والكلامُ وإنْ كان خِطابًا؛ فالمقصودُ إسماعُ الحاضرين ليعلموا أنَّ الغرضَ الاتِّباعُ، لا تعظيمُ الحجر كما كان عليه عَبَدَةُ الأوثان، فالمطلوبُ تعظيمُ أمرِ الرَّبِّ واتِّباعُ نبيِّه . اهـ. وينظر في هذا المعنى "فتح الباري" للحافظ ابن حجر ٣/ ٤٦٢ - ٤٦٣.