للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المُتَكَلِّمُ آنفًا؟ " قال (١): أنا يا رسولَ الله، قال رسولُ الله : "لقد رأيتُ بضعةً وثلاثينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَها أَيُّهم يكتُبُها أوَّلًا" (٢).

١١٣ - باب قوله (٣): ربَّنا ولك الحَمْد

١٠٦٣ - أخبرنا قُتيبةُ بن سعيد (٤)، عن مالك، عن سُمَيٍّ، عن أبي صالح

عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله قال: "إذا قال الإمامُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فقُولوا: رَبَّنا ولكَ الحَمْد، فإنَّ (٥) مَنْ وافقَ قولُه قولَ الملائكة غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (٦).


(١) في (ر): فقال، وبعدها في (ك) و (م): رجل، وعليها علامة نسخة في (ك)، وفي (هـ): فقال الرجل.
(٢) إسناده صحيح، محمد بنُ سَلَمة: هو المُرادي، وابنُ القاسم: هو عبد الرَّحمن، ويحيى - والدُ عليّ - هو ابن خلَّاد الزُّرَقيّ ابن أخي رِفاعة بن رافع، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٥٣).
وهو في "موطأ" مالك ١/ ٢١١ - ٢١٢، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٨٩٩٦)، والبخاري (٧٩٩)، وأبو داود (٧٧٠)، وابن حبان (١٩١٠).
وسلف من طريق معاذ بن رفاعة، عن أبيه برقم (٩٣١) لكن فيه أنه عَطَسَ فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا … الخ. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/ ٢٨٦: يُحمل على أنَّ عُطَاسَهُ وقعَ عند رفع رأس رسولِ الله . وقوله: قال رجل … إلخ، قال ابن حجر: لا مانعَ أن يَكْنِيَ عن نفسه لقصد إخفاء عمله، أو كُني عنه لنسيان بعض الرواة لاسمِه.
وقوله: أَوَّلًا؛ قال السُّهيلي فيما نقل عنه الحافظ: رُوِيَ: أوَّلُ؛ بالضم على البناء، لأنَّهُ ظرفٌ قُطع من الإضافة، وبالنصب على الحال.
(٣) في (ر) و (م): ثواب قوله.
(٤) قوله: بن سعيد، من (م).
(٥) في (هـ) وهامش (ك): فإنه. (نسخة).
(٦) إسناده صحيح، سُمَيّ: هو مولى أبي بكر بن عبد الرَّحمن، وأبو صالح: هو ذكوان السَّمَّان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٥٤). =