للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن ابن عمر أنَّه كان يقول: لا يصومُ إِلَّا مَنْ أَجْمَعَ الصِّيام قبلَ الفجر (١).

٦٩ - باب صوم نبيِّ الله داود

٢٣٤٤ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عَمرو بن أوس

أنَّه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله : "أَحَبُّ الصِّيامِ إلى الله ﷿ صيامُ داود ، كان يصومُ يومًا، ويُفطِرُ يومًا، وأحَبُّ الصَّلاةِ إلى الله ﷿ صلاة داودَ ، كان ينامُ نِصْفَ اللَّيل، ويقومُ ثُلُثَه، وينامُ سُدُسَه" (٢).

٧٠ - باب صوم النبيِّ بأبي هو وأمِّي، وذِكْرِ اختلاف النَّاقلين للخبر في ذلك

٢٣٤٥ - أخبرنا القاسم بن زكريّا، قال: حدَّثنا عُبيد الله (٣) قال: حدَّثنا يعقوب، عن جعفر عن سعيد

عن ابن عبَّاسٍ قال: كانَ رسولُ الله لا يُفطِرُ أيَّامَ البِيْضِ في حضَرٍ ولا سفَرٍ (٤).


(١) إسناده صحيح، ابن القاسم: هو عبد الرَّحمن. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٦٣).
وهو في "الموطأ" ١/ ٢٨٨.
وسلف في الذي قبله.
(٢) إسناده صحيح، وهو مكرَّر الحديث (١٦٣٠) سندًا ومتنًا.
(٣) بعده في نسخة بهامش (ك) زيادة: وهو ابن موسى.
(٤) إسناده حسن من أجل يعقوب: وهو ابن عبد الله بن سعد القُمِّي، فهو مختلَفٌ فيه، قال المصنِّف: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، والذهبي في كتابه "من تُكُلِّم فيه وهو مُوثَّق" وقال: صالح الحديث. وأثنى عليه أبو نُعيم الأصبهاني، وقال الدارقطني وحده: ليس بالقوي. وجعفر: هو ابن أبي المغيرة القُمِّي، وثَّقه أحمد وغيره، وتكلَّم فيه ابن منده، وباقي =