وأخرجه أحمد (١٥٦٠٢) و (١٥٦٠٣) و (٢٠٥٣٢) و (٢٠٥٣٤) و (٢٠٥٣٨)، وأبو داود (٥٩٦)، والترمذي (٣٥٦) من طرق عن أَبان بن يزيد، بهذا الإسناد، وفيه قصة زيارة مالك بن الحُويرث لأبي عطية في مصلَّاهم. قال الترمذي: هذا حديث حسن، والعملُ على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم، قالوا: صاحبُ المنزل أحقُّ بالإمامة من الزائر، وقال بعض أهل العلم: إذا أذن له فلا بأس أن يصليَ به، وقال إسحاق بحديث مالك بن الحُويرث، وشدَّد في أن يصليَ أحدٌ بصاحب المنزل وإن أذِنَ له صاحبُ المنزل، قال: وكذلك في المسجد لا يُصَلِّي بهم في المسجد إذا زارَهم، يقول: يصلي بهم رجل منهم. وله شاهد من حديث أبي مسعود البدريّ مرفوعًا، وفيه: "ولا تَؤُمَّ الرجُلَ في سلطانه"، وسلف برقم (٧٨٠). (١) المثبت من (ق) و"السنن الكبرى" (٨٦٥)، ووقع في النسخ الأخرى: حدثنا الحارث. (٢) لفظة "لك" ليست في (هـ)، وهي في هامش (ك)، وعليها علامة نسخة. (٣) إسناده صحيح، مَعْن: هو ابن عيسى الأشجعي، وابنُ القاسم: هو عبد الرحمن أبو عبد الله المصري، وابن شهاب: هو الزُّهري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨٦٥). وهو عند مالك ١/ ١٧٢، ومن طريقه أخرجه البخاري (٦٦٧)، وابن حبان (١٦١٢). وأخرجه مطولًا ومختصرًا أحمد (٢٣٧٧٣) والبخاري (٤٢٤) و (٤٢٥) و (١١٨٦) =