وأخرجه بنحوه أحمد (١٥٠٠٥) و (١٥٢٥٧) و (١٥٢٨١)، والبخاري (٢٣٩٥) و (٢٦٠١)، وابن حبان (٩٨٤)، من طرق عن جابر بن عبد الله به. وتنظر الأحاديث الأربعة الآتية بعده. قال السِّندي: قوله: جداد النخل؛ في "القاموس": الجداد مثلثة، اسمٌ من الجَدِّ، بمعنى القَطْع المستأصل، والمراد قطعُ الثمار. وقوله: "فَبَيْدِرُ": من بَيْدَرَ الطعامَ: كَوَّمَهُ، والبَيْدَرُ موضعُه، وقوله: أَغْرُوا بي: على بناء المفعول من أغرى به، أي: لَزِمَهُ، وقوله: أن يؤدِّيَ الله أمانة، والدي، أي: لا يبقى لي شيء. (١) قوله: يا رسول الله. ليس في (هـ). (٢) في "السُّنن الكبرى" (٦٤٣١): سنتين. (٣) في "السُّنن الكبرى": الغُرماء، وكذا في الموضع الآتي، قال ابن الأثير في "النهاية": الغُرَّام جمع غريم كالغُرماء، وهم أصحاب الدين، وهو جمع غريب. (٤) جاء على قوله: "حوله" في (م) علامة نسخة. (٥) في "السُّنن الكبرى" (٦٤٣١): "فأتى رسولُ الله ﷺ بيدرًا من بيادر، فمشى حوله ودعا".