وأخرجه - مطولًا - مسلم (٢٠٦٦): (٣) عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٦٦٥٤)، والترمذي (٢٨٠٩) كلاهما عن محمد بن بشار وحده، به. ورواية الترمذي مطولة، ورواية البخاري مختصرة بلفظ: أمرنا رسول الله ﷺ بإبرار المُقْسِم. وأخرجه أحمد (١٨٥٠٥) عن محمد بن جعفر، به. وأخرجه أحمد (١٨٥٠٤) و (١٨٦٤٩)، والبخاري (١٢٣٩) و (٢٤٤٥) و (٥٦٥٠) و (٥٨٦٣) و (٦٢٢٢)، والترمذي (٢٨٠٩) من طرق عن شعبة به. وجميع الروايات مطولة سوى رواية البخاري (٢٤٤٥). وسلف - مطولًا - برقم (١٩٣٩). قال السِّندي: قوله: "وتشميت العاطس" أي: الدعاء له بالرحمة إذا حمد الله. "وإبرار القسم" أي: جعل الحالف بارًّا في حَلِفه إذا أمكن، كما إذا حلف: والله زيد يدخل الدار اليوم، فإذا علم به زيدٌ وهو قادرٌ عليه، ولا مانع منه، ينبغي له أن يدخل؛ لئلَّا يحنث القائل. (٢) كلمة "غيرها" ليست في (ك) و (هـ). (٣) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم، وسليمان: هو ابن طَرْخان التَّيمي، وأبو السَّليل: هو ضُرَيب بن نُقَير، وزَهْدَم: هو ابن مُضَرِّب الجَرْمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٠٢). =