للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢ - باب فضل الرَّوْحَةِ في سبيلِ الله ﷿

٣١١٩ - أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الله بن يزيدَ قال: حدَّثنا أبي قال: حدَّثنا سعيدُ بنُ أبي أيوبَ قال: حدَّثني شُرَحْبِيلُ بنُ شَرِيكَ المَعَافِريُّ، عن أبي عبدِ الرَّحمنِ الحُبُلِيّ

أنَّه سَمِعَ أبا أيوبَ الأنصاريَّ يقول: قال رسولُ الله : "غَدُوةٌ في سبيلِ الله أو رَوْحَةٌ (١) خيرٌ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمسُ وغَرَبَتْ" (٢).

٣١٢٠ - أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بن يزيدَ، عن أبيه قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ


= وأخرجه أحمد (١٥٥٦٠) و (٢٢٨٤٤)، والبخاري (٢٧٩٤)، ومسلم (١٨٨١): (١١٤)، من طرق، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد، وعند أحمد ومسلم: "غَدْوَةٌ أو رَوْحَة … ".
وأخرجه بنحوه أحمد (١٥٥٦٩) و (١٥٥٧٠) و (١٥٥٧١) و (٢٢٨٥٧) و (٢٢٨٦٨) و (٢٢٨٧٢)، والبخاري (٢٨٩٢) و (٦٤١٥)، ومسلم (١٨٨١): (١١٣)، والترمذي (١٦٤٨) و (١٦٦٤)، وابن ماجه (٢٧٥٦) من طرق، عن أبي حازم، به، وفي بعض الروايات زيادة: "ومَوْضِعُ سَوْطِ أحدِكم من الجنَّة خيرٌ من الدنيا وما عليها"، وفي بعضها زيادة: "رِباطُ يوم في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما عليها" (لفظ البخاري).
قال السندي: قوله: "الغَدْوَةُ" أي ساعةٌ من أول النهار أو آخره. "أفضل من الدنيا" أي: من إنفاقها، أو هو على اعتقادهم الخير في حصول الدُّنيا.
(١) في (م): الغَدْوَة والرَّوْحَةُ في سبيل الله، وجاء فيها وفي (ر) بعدها: أفضل من الدنيا وما فيها وخير ممَّا …
(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات غير شُرَحْبيل بن شَرِيك، فهو صدوق، أبو عبد الرَّحمن الحُبُليّ: هو عبد الله بن يزيد المَعَافريّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣١٢).
وأخرجه أحمد (٢٣٥٨٦)، ومسلم (١٨٨٣): (١١٥) من طريق عبد الله بن يزيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٨٨٣): (١١٥) من طريق عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن أبي أيوب، به، وقرن بسعيدِ بن أبي أيوب حَيوةَ بنَ شُريح، ولم يسق لفظه، وأحال على ما قبله.
وفي الباب عن سهل بن سعد، سلف قبله، وعن أنس وأبي هريرة عند البخاري (٢٧٩٢) و (٢٧٩٣)، ومسلم (١٨٨٠) و (١٨٨٢).