وهذا الحديث والحديثان قبله من حديث سَعْد بن عُبادة، وسيأتي بعده من حديث ابن عبَّاس، وينظر (٣٦٥٠). (٢) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤٥٣). وقد توبع كلٌّ من الوليد بن مَزْيَد والأوزاعي على هذا الإسناد، وأنه من حديث ابن عبَّاس ﵄، لا من حديث سَعْدِ بن عُبادة: فأخرجه أحمد (٣٠٤٨) عن محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٣٥٠٦) من طريق محمد بن أبي حفصة، والبخاري (٦٦٩٨) من طريق شعيب بن أبي حمزة، والبخاري أيضًا (٢٧٦١)، ومسلم (١٦٣٨) وأبو داود (٣٣٠٧)، وابن حبان (٤٣٩٣) من طريق مالك، ومسلم (١٦٣٨) أيضًا من طريق يونس ومعمر وبكر بن وائل، كلُّهم عن الزُّهري، به. وسلف في الأحاديث قبله من حديث سَعْد بن عُبادة ﵁. وسيأتي في الحديثين بعده من طريق سفيان بن عُيينة عن الزُّهْري، على الوجهين، وينظر (٣٦٥٠) و (٣٦٥٦). (٣) في (ك) وهامش (هـ): أخبرنا، وهو غلط من النُّسَّاخ، فقد عَدَلَ المصنِّف عن لفظ "أخبرنا" ونحوه فيما يرويه عن الحارث بن مسكين لجفوة كانت بينهما، وسلف مثله في الرواية (٣٦٥٠).