للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن ابن عمر، عن رسول الله قال: "هذا الذي تحرَّك له العرش، وفُتِحَتْ له أبوابُ السَّماء، وشهده سبعون ألفًا من الملائكة، لقد ضمّ ضمَّةً، ثُمَّ فُرج عنه" (١).

[١١٤ - باب عذاب القبر]

٢٠٥٦ - أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبيه، عن خَيثمة

عن البراء قال: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] قال: نزلت في عذاب القبر (٢).

٢٠٥٧ - أخبرنا محمد بن بشَّار قال: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة، عن علقمة بن مَرْثَد، عن سعد بن عُبيدة

عن البراء بن عازب، عن النبي قال: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] قال: "نزلت


(١) إسناده صحيح، ابن إدريس: هو عبد الله، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٩٣).
وأخرجه - بنحوه - ابن حبان (٧٠٣٤) من طريق مجاهد، عن ابن عمر، به.
(٢) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد بن مسروق الثوري، وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن بن أبي سَبْرة الجُعْفي. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٢١٩٤) و (١١٢٠٠).
وأخرجه مسلم (٢٨٧١): (٧٤) من طريق عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وسيرد مطولًا في الرواية التالية.
قال السندي: قوله: "في عذاب القبر" أي: في السؤال في القبر، ولما كان السُّؤال سببًا للعذاب في الجملة ولو في حقِّ بعض، عبَّر عنه باسم العذاب، فالمراد بالتثبيت في الآخرة هو تثبيت المؤمن في القبر عند سؤال الملكين إيَّاه.