(١) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م). (٢) إسناده صحيح، سفيان: هو ابنُ عُيينة، وعَمرو: هو ابنُ دينار، وجابر بن زيد: هو أبو الشعثاء الأزدي، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٧٥). وأخرجه أحمد (١٩١٨)، والبخاري (١١٧٤) عن علي بن المديني، ومسلم (٧٠٥): (٥٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثلاثتهم (أحمد، وعلي، وابنُ أبي شيبة) عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، بلفظ: "صلَّيتُ مع النبيِّ ﷺ ثمانيًا جميعًا وسبعًا جميعًا. قلتُ: يا أبا الشعثاء، أظنُّه أخَّر الظهر وعجَّل العصر، وأخَّر المغربَ وعجَّل العشاء. قال: وأنا أظنُّ ذاك". فأقحمَ قُتيبة شيخ المصنِّف في الحديث قول أبي الشعثاء وعَمرِو بنِ دينار، فجعل التأخير والتعجيل منه، ذكره ابنُ عبد البَرّ في "التمهيد" ١٢/ ٢١٩. وأخرجه أحمد (٢٤٦٥) و (٢٥٨٢)، والبخاري (٥٤٣) و (٥٦٢)، ومسلم (٧٠٥): (٥٦)، وأبو داود (١٢١٤)، والمصنِّف في "السنن الكبرى" (٣٨١)، وابن حبان (١٥٩٧) من طريقين، عن عَمْرو بن دينار، به، وفي رواية البخاري (٥٤٣) زيادة: فقال أيوب (وهو السَّخْتياني): لعله في ليلة مَطِيرة؟ قال: عسى. قال ابنُ حجر في "الفتح" ٢/ ٢٣: والمقُولُ له هو أبو الشَّعْثاء، وقولُه: عسى، أي: أن يكون كما قلت، واحتمالُ المطر قال به أيضًا مالك عقب إخراجه لهذا الحديث عن أبي الزُّبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس نحوه (وسيأتي برقم ٦٠١) وقال بدل قوله: "بالمدينة": "من غير خوف ولا سفر" قال مالك: لعله كان في مطر، لكن رواه مسلم وأصحابُ السنن من طريق حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جُبير بلفظ: من غير خوف ولا مطر (وسيأتي برقم ٦٠٢) فانتفى أن يكون الجمع المذكور للخوف أو السفر أو المطر. وأخرج أحمد (٢٢٦٩)، ومسلم (٧٠٥): (٥٧) من طريق عبد الله بن شقيق قال: خَطبَنا =