وذهب جمهور أهل العلم إلى أنَّ الالتفات في الصلاة مكروهٌ كراهة تنزيه؛ لورود الأحاديث المنفِّرة عن الالتفات. وينظر "نيل الأوطار" للشوكاني ٢/ ٣٧٩. (١) في (ق) و (ك) و (ر) ونسخة فوق: (م): باب قتل الحية والعقرب في الصلاة. والمثبت من (هـ) و (م) ونسخة في هامش (ك)، وعليها في (م) علامة الصحة. (٢) تحرف في (ق) إلى: رافع. (٣) إسناده صحيح، مَعْمَر: هو ابن راشد البصري. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٢٥) و (١١٢٦). وأخرجه أحمد (٧٣٧٩)، وابن ماجه (١٢٤٥) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٧١٧٨) و (٧٨١٧) و (١٠٣٥٧)، وابن حبان (٢٣٥١) من طرق عن معمر، به. وأخرجه أحمد (١٠١١٦) و (١٠١٥٤)، وأبو داود (٩٢١)، والترمذي (٣٩٠)، وابن حبان (٢٣٥٢) من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. قال الدارقطني في "العلل" ٨/ ٤٩: ورواه أيوب بن عتبة، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. ثُمَّ قال عن رواية من رواه عن يحيى، عن ضمضم، عن أبي هريرة: هو الصواب. وسيرد في الحديث الذي يليه. "الأسْوَدان": الحيَّة والعقرب. النهاية (سود). (٤) إسناده صحيح، وسلف في سابقه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٢٧). =