وأخرج ابن حبان (١٨٢٤) من طريق قتادة وثابت وحُميد، عن أنس، عن النبيّ ﷺ أنهم كانوا يسمعون منه في الظهر النغمة بـ و ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، و ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾. قال الدارقطني في "العلل" ٦/ ٥٣: المحفوظ عن حُميد الطويل، عن أنس موقوفًا من فعله. والطَّفّ: أرضٌ من ضاحية الكوفة من طريق البَرِّيَّة، فيها كان مقتل الحُسين بن علي ﵄، قاله الحموي في "معجم البلدان". (١) في (ك): صلاة رسول الله ﷺ الظهر. (٢) حديث صحيح، رجاله ثقات الوليد: هو ابن مسلم، وهو يُدلِّسُ ويُسَوِّي، لكنه متابع، وقد أخرج له مسلم هذا الحديث، وقَزَعة: هو ابن يحيى، وهو في "السُّنن الكبرى" (١٠٤٧). وأخرجه مسلم (٤٥٤): (١٦١) عن داود بن رُشَيْد، عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١١٣٠٧) مطولًا، ومسلم (٤٥٤): ((١٦٢)، وابن ماجه (٨٢٥)، وابن حبان (١٨٥٤) من طريق معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن قَزَعة، به، وفيه قصة. (٣) المثبت من (ق) وهو كذلك في "تحفة الأشراف" (١٢١٠٨) و "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (١٠٤٨)، وجاء بعدها في النسخ الأخرى: حدَّثنا خالد، وهو خطأ، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (بهامش التحفة) أن هذه الزيادة وقعت في رواية ابن السُّنِّيّ. اهـ. قلت: =