للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٦ - باب تطويل القيام في الرَّكعة الأولى من صلاة الظُّهْر

٩٧٣ - أخبرَنا عَمْرُو بنُ عثمانَ قال: حدَّثنا الوليد، عن سعيدِ بن عبد العزيز، عن عطيَّةَ بن قيس، عن قَزَعَة

عن أبي سعيد الخُدريّ قال: لقد كانت صلاةُ الظُّهر (١) تُقامُ، فيذهبُ الذَّاهِبُ إلى البَقِيع فيقضي حاجتَه، ثم يتوضَّأ، ثم يجيءُ ورسولُ الله في الرَّكعة الأولى؛ يُطوِّلُها (٢).

٩٧٤ - أخبرني يحيى بنُ دُرُست قال: حدَّثنا أبو إسماعيلَ - وهو القَنَّاد - قال (٣): حدَّثنا يحيى بنُ أبي كثير، أنَّ عبدَ الله بنَ أبي قتادة حدَّثه


= عبد الله بن عُبيد، وهو الحِمْيَريّ، وبقية رجاله ثقات. أبو عُبيدة: هو عبد الواحد بن واصل الحداد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٤٦).
وأخرج ابن حبان (١٨٢٤) من طريق قتادة وثابت وحُميد، عن أنس، عن النبيّ أنهم كانوا يسمعون منه في الظهر النغمة بـ و ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، و ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾.
قال الدارقطني في "العلل" ٦/ ٥٣: المحفوظ عن حُميد الطويل، عن أنس موقوفًا من فعله.
والطَّفّ: أرضٌ من ضاحية الكوفة من طريق البَرِّيَّة، فيها كان مقتل الحُسين بن علي ، قاله الحموي في "معجم البلدان".
(١) في (ك): صلاة رسول الله الظهر.
(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات الوليد: هو ابن مسلم، وهو يُدلِّسُ ويُسَوِّي، لكنه متابع، وقد أخرج له مسلم هذا الحديث، وقَزَعة: هو ابن يحيى، وهو في "السُّنن الكبرى" (١٠٤٧).
وأخرجه مسلم (٤٥٤): (١٦١) عن داود بن رُشَيْد، عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١١٣٠٧) مطولًا، ومسلم (٤٥٤): ((١٦٢)، وابن ماجه (٨٢٥)، وابن حبان (١٨٥٤) من طريق معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن قَزَعة، به، وفيه قصة.
(٣) المثبت من (ق) وهو كذلك في "تحفة الأشراف" (١٢١٠٨) و "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (١٠٤٨)، وجاء بعدها في النسخ الأخرى: حدَّثنا خالد، وهو خطأ، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (بهامش التحفة) أن هذه الزيادة وقعت في رواية ابن السُّنِّيّ. اهـ. قلت: =