وأخرجه أحمد (٢٧٣٢٠)، ومسلم (١٤٨٠): (٤٨)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٩٢٠٠)، وابن حبان (٤٢٥٤) من طريق عبد الرَّحمن بن مهدي، بهذا الإسناد، بأطول منه. وأخرجه بنحوه أحمد (٢٧٣٢٢) و (٢٧٣٢٤)، ومسلم (١٤٨٠): (٤٧) و (٤٩)، والترمذي بإثر (١١٣٥)، وابن ماجه (١٨٦٩) و (٢٠٣٥) من طريقين عن سفيان الثوري به، وفي رواية أحمد (٢٧٣٢٢) ومسلم (٤٧) وابن ماجه (٢٠٣٥): لم يجعل لها رسول الله ﷺ سُكْنَى ولا نفقة، وفي رواية أحمد (٢٧٣٢٤) وابن ماجه (١٨٦٩) ذِكرُ زواجِها من أسامة بن زيد، وليس فيه ذكر النفقة. وسيأتي من طريق شعبة، عن أبي بكر بن أبي الجَهْم، به، برقم (٣٥٥١) بذكر السُّكْنَى والنفقة. وسلف مطولًا من طريق الزُّهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن فاطمة بنت قيس، برقم (٣٢٢٢) وتنظر باقي رواياته ثمَّة. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة تميم مولى فاطمة - وهو أبو سلمة الفِهْري - فقد تفرَّد بالرواية عنه مجاهد بن جَبْر، وقد توبع، وبقية رجاله ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٥٨٢). وأخرجه أحمد (٢٧٣٢١) عن عبد الرَّحمن بن مهدي، بهذا الإسناد، ولم يسق لفظه. وينظر ما قبله، وما سلف برقم (٣٢٢٢). (٢) بعدها في (ر) و (م): بن أبي خِدَاش، بزيادة "بن"، وهو خطأ، فأبو خِدَاش هو علي، كما في "التهذيب".