(٢) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابنُ سعيد، وأبو النَّضْر: هو سالم بن أبي أمية مولى عُمر بن عُبيد الله، وأبو الجُهيم: هو ابنُ الحارث بن الصِّمَّة ابنُ أخت أُبيّ بن كعب ﵁، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨٣٤). وهو في "الموطأ" ١/ ١٥٤ - ١٥٥، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٧٥٤٠)، والبخاري (٥١٠)، ومسلم (٥٠٧)، وأبو داود (٧٠١)، والترمذي (٣٣٦)، وابن حبان (٢٣٦٦). وعندهم زيادة: قال أبو النَّضْر: لا أدري أقالَ: أربعين يومًا أو شهرًا أو سنة. وأخرجه مسلم (٥٠٧)، وابن ماجه (٩٤٥) من طريق سفيان الثوري، عن أبي النَّضْر، به. وأخرجه أحمد (١٧٠٥١) عن سفيان بن عُيينة، عن أبي النَّضْر، عن بُسْر بن سعيد قال: أرسلني أبو جُهيم ابنُ أخت أُبيّ بن كعب إلى زيد بن خالد أسألُه … الحديث؛ قال ابن عبد البَرّ في "التمهيد" ٢١/ ١٤٧: روى ابنُ عُيينة هذا الحديثَ مقلوبًا عن أبي النَّضْر … والقولُ عندنا قول مالك، وقد تابعه الثوريّ وغيره. وأخرجه ابن ماجه (٩٤٤) من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي النَّضر، عن بُسْر بن سعيد قال: أرسلوني إلى زيد بن خالد أسأله عن المرور بين يدي المصلي، فأخبرني عن النبيّ ﷺ قال … الحديث لم يذكر أبا الجهيم، وجعله من حديث زيد بن خالد، وهو وهم كما سلف. قوله: "ماذا عليه" أي: من الإثم والضَّرر … "لكان أن يقفَ أربعين خيرًا له" أي: لكان =