وأخرجه البخاري (٢٧٢٣) عن مسدد، عن يزيد بن زريع، بهذا الإسناد. وزاد: "ولا يخطبنَّ على خطبته". وسلف برقم (٤٥٠٢) من طريق إسماعيل بن علية، عن معمر، به. وفيه زيادة البخاري المذكورة آنفًا. وينظر ما سلف برقم (٣٢٣٩). (١) تحرف في (هـ) إلى: الخسفي. (٢) إسناده ضعيف لجهالة حال أبي بكر الحنفي - واسمه عبد الله - وقد قال البخاري - فيما نقله الحافظ في "التهذيب": لا يصح حديثُه. المعتمر: هو ابن سليمان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٠٥٤). وأخرجه أحمد (١١٩٦٨) عن المعتمر بن سليمان، بهذا الإسناد. وأخرجه - مطولًا - أبو داود (١٦٤١)، وابن ماجه (٢١٩٨) من طريقين عن عيسى بن يونس، به. وأخرجه - بتمامه ومطولًا - أحمد (١١٩٦٩) و (١٢١٣٤)، والترمذي (١٢١٨) من طرق عن الأخضر بن عجلان، به. وقال الترمذي: حديث حسن، لا نعرفه إلَّا من حديث الأخضر بن عجلان! وفي الباب عن جابر بن عبد الله، عند البخاري (٢١٤١). "وحِلْسًا" قال السِّندي: كساء يلي ظهر البعير يُفرَش تحت القتب. "فيمن يزيد" الظاهر أنَّ "في" بمعنى: من، وكانا لفقير، فقال بعضهم: أعطي درهمًا، فقال رسول الله ﷺ: "من يزيد؟ " أو كما قال. فأعطى آخر درهمين، فباع منه، والله أعلم.