كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١١ - كتاب الافتتاح - ٥٧ - باب إسماع الإمام الآية في الظهر - ج: 2 - ص: 277

عن أبيه، عن النبيِّ ﷺ قال: كان يصلِّي بنا الظُّهر، فيقرأُ في الرَّكعتين الأُولَيَيْن يُسمعنا الآية كذلك، وكان يُطيلُ الرّكعةَ في صلاة الظُّهر، والرّكعةَ الأولى - يعني - في صلاة الصُّبح (١).

٥٧ - باب إسماع الإمام الآيةَ في الظُّهر

٩٧٥ - أخبرنا عِمْرَانُ بنُ يزيدَ بن خالدِ بن مسلم - يُعرفُ بابن أبي جَمِيل الدِّمشقيِّ - قال: حدَّثنا إسماعيلُ بنُ عبدِ الله بن سَمَاعةَ قال: حدَّثنا الأوزاعيُّ، عن يحيى بن أبي كثير قال: حدَّثني عبدُ الله بنُ أبي قتادة قال:

حدَّثنا أبي، أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يقرأُ بأمِّ القرآنِ وسورتَيْن في الرَّكعتَيْن الأُولَيَيْن من صلاةِ الظُّهر وصلاةِ العصر، ويُسْمِعُنا الآيةَ أحيانًا، وكان يُطِيلُ في الرَّكعة الأُولى (٢).

---

= النسخة (ق) أيضًا من رواية ابن السُّنِّيّ. ثم إنه ليس في شيوخ أبي إسماعيل القنَّاد ولا في أصحاب يحيى بن أبي كثير من اسمه خالد، وإنما يروي أبو إسماعيل القنَّاد عن يحيى بن أبي كثير مباشرة، كما في "التهذيب". وقد أُشير إلى هذا الاختلاف في هامش (ك).
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات غير أبي إسماعيل القَنَّاد - وهو إبراهيم بن عبد الملك - فصدوق، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٤٨).
وأخرجه أحمد (٢٢٥٢٠) و (٢٢٥٣٩) و (٢٢٦١٧) و (٢٢٦٢٧) و (٢٢٦٢٨) و (٢٢٦٤٨)، والبخاري (٧٥٩) و (٧٧٦) و (٧٧٨) و (٧٧٩) ومسلم (٤٥١): (١٥٥)، وأبو داود (٧٩٩) و (٨٠٠)، وابن حبان (١٨٢٩) و (١٨٥٥) من طرق، عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد بنحوه.
وسيأتي من طرق أخرى عن يحيى بن أبي كثير في الأحاديث الأربعة بعده.
(٢) إسناده صحيح الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٤٩).
وأخرجه أحمد (٢٢٥٩٥) و (٢٢٥٩٧) و (٢٢٦٥٨)، والبخاري (٧٧٨)، وابن حبان (١٨٣١) من طرق عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وينظر الحديث السالف قبله.