وأخرجه أحمد (١٨٠٩١) عن يحيى بن آدم، عن سفيان الثوريّ، بهذا الإسناد، وفيه أيضًا قوله ﷺ للأعرابيّ: "المرءُ مع مَنْ أَحَبّ". (٢) في (ك) و (م) وهامش (هـ): ويوم. (٣) إسناده صحيح، عبد الرزَّاق: هو ابنُ هَمَّامِ الصَّنعاني، والثوريّ: هو سفيان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٣٠) عن هَنَّاد بن السري، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن الحكم، به. وسيرد بعد هذا الحديث. وأخرجه مسلم (٢٧٦): (٨٥) عن إسحاق بن إبراهيم بهذا الإسناد، وفيه أن شريحًا أتى عائشةَ يسألُها عن المسح على الخُفَّين، فقالت له: عليك بابن أبي طالب فسَلْهُ. وهو ما سيأتي في الرواية بعده. وهو في "مصنَّف" عبد الرَّزَّاق (٧٨٩) وأخرجه عنه أحمد (١٢٤٥)، وأخرجه أحمد أيضًا (١١٢٦) عن عبد الرَّزَّاق وإسحاق بن يوسف، عن سفيان، به. ورواه شعبة عن الحَكَم بهذا الإسناد، واختُلف عليه في رفعه ووقفه: فأخرجه أحمد (٧٨٠) عن أبي سعيد مولى بني هاشم، وأحمد (٩٦٦)، وابن حبان (١٣٣١) من طريق يحيى القطَّان، وأحمد (١١١٩)، وابن ماجه (٥٥٢) من طريق محمد بن جعفر، ثلاثتُهم عن شعبة، به، رفعه يحيى القطَّان في رواية ابن حبّان ومحمدُ بنُ جعفر في رواية ابن ماجه، ووقَفَه أبو سعيد مولى بني هاشم ومحمدُ بنُ جعفر ويحيى القطَّان في روايات أحمد. وقال يحيى (كما في ٩٦٦): وكان يرفعُه - يعني شعبة - ثم تركَه. وقيل لمحمد بن جعفر (كما =