وأخرجه أحمد (٢٠٨٠٦) و (٢٠٩٧٢) و (٢١٠٢٨)، ومسلم (٤٣١): (١٢٠)، وأبو داود (٩٩٨)، وابن حبان (١٨٨٠) و (١٨٨١) من طرق عن مسعر، بهذا الإسناد. وينظر ما قبله. (٢) تحرفت في (ق) إلى: العباس. (٣) تحرف في (ق) إلى: حبيب. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل نابل صاحب العَباء، وباقي رجاله ثقات. والليث: هو ابن سعد، وبُكير: هو ابن عبد الله بن الأشج. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١١٠). وأخرجه أبو داود (٩٢٥)، والترمذي في "السنن" (٣٦٧)، كلاهما عن قُتيبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن. وأخرجه أحمد (١٨٩٣١)، وأبو داود (٩٢٥)، وابن حبان (٢٢٥٩) من طريقين عن الليث، به. ويُنظر ما بعده. وتُنظر أحاديث الباب في "مسند أحمد" (٤٥٦٨). قال السِّنْدي: قوله: "فردَّ عليَّ إشارةً" منصوبٌ على المصدر بحذف أيْ: ردَّ إشارةً، يريد أنه ردَّ عليه بالإشارة، وهذا فِعْلٌ قليلٌ لا يُنافي الصلاة، وقد صرَّح به العلماء. وقال في حاشيته على "مسند أحمد" ٣١/ ٢٦٠: فيه أن الإشارة المُفهِمة لا تُبطِلُ الصلاة.