(٢) كلمة "صلاة" ليست في (ك)، وعليها علامة نسخة في (يه). (٣) حديث صحيح مرفوعًا، وقَفَهُ نوفل بنُ معاوية في هذه الرواية، ورفَعَه كما سلفَ في الرِّوايتَين قبلَه، وهذا إسنادٌ حسنٌ من أجل محمد بن إسحاق، فهو صدوقٌ حسنُ الحديث، وبقيةُ رجاله ثقات، عمُّ عُبيد الله بن سَعْد: هو يعقوبُ بنُ إبراهيمَ بن سَعْدِ بن إبراهيمَ بن عبدِ الرحمنِ بن عَوْف. وقد تابع محمدُ بنُ إسحاق في هذه الرواية جعفرَ بنَ ربيعة (قبل حديث) في ذكر سَمَاع عِراكِ بن مالك الحديثَ من نوفل بن معاوية، غير أنه خالفَ الرِّوايتين السابقتين، فوقفَ الحديثَ على نوفل بن معاوية. وأخرجه الخطيب البغداديّ في "الكفاية" ص ٤١٤ من طريق المصنِّف، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤٠٠٩) / ٤٦ عن يعقوب بن إبراهيم بن سَعْد (عمّ شيخ المصنَّف عُبيد الله بن سَعْد)، بهذا الإسناد. وفيه تِبيانُ سَمَاع عِراكِ بن مالك من ابن عُمر؛ قال يزيدُ بنُ أبي حَبيب: عن عراك بن مالك قال: سمعتُ نوفلَ بنَ معاويةَ الدِّيلي وهو جالسٌ مع ابن عمر بسوقِ المدينةِ يقول … وذكر الحديث. (٤) في النسخ الخطية: أقام، وهو خطأ من النُّسَّاخ، والمثبت من "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (٣٧٦)، وهو المحفوظ من رواية سعيد بن جُبير عن ابن عُمر، أنه صلَّى المغرب =