وسترد هذه الزيادة - بنحو لفظ سفيان - في الرواية (٤٤٠٤) من طريق أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع، عن أبيه رفاعة، عن رافع. زاد فيه قوله: عن أبيه رفاعة. وسترد مختصرةً برقم (٤٤٠٣) من طريق عمر بن سعيد، عن أبيه سعيد بن مسروق، به، دون ذكر رفاعة. بلفظ: "ما أنهر الدم وذُكر اسمُ الله فكُلْ، إلَّا بسنٍّ أو ظفرٍ". قال السِّندي: قوله: "في ذي الحُليفة من تِهامة" أي: ليس هو الميقات المشهور. "في أُخْرَيات القوم" أي: في الجماعات المتأخَّرة منهم. "فدُفِعَ" على بناء المفعول، أي: جاء سريعًا، كأنَّه مدفوعٌ إليهم. "فأُكفِئت" بضمِّ الهمزة، وكسر الفاء، آخره همزة، أي: قُلِبت وأُريق ما فيها. "نَدَّ" بتشديد الدَّال؛ أي: شرد ونفر. "فأعياهم" أي: أعجزهم. "إِنَّ لهذه البهائم" في هذه البهائم. "أوابد" أي: التي تتوحَّش وتنفر، والحديث يدلُّ على أنَّ ما توحَّش منها فحكمه حكم الصيد، وبه يقول الجمهور. (١) في (ر): المياه. (٢) في (ر) و (م): بسهمك. (٣) إسناده صحيح، عاصم الأحول: هو ابن سليمان، والشَّعبي: هو عامر بن شَراحيل. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٩١). =