غير طائل، غير جيِّد. فزجر، أي: نهى. أن يُقبَرَ الإنسانُ ليلًا، أي قبل أن يُصلِّي عليه هو ﷺ، والمقصود هو التأكيد في مراعاتهم حضورَه وصلاته على الميت ﷺ. "وَلِيَ أحدكم أخاه" أي: أَمْرَ تجهيزه وتكفينه. "فليُحسِّنْ كفَنَه" قيل: بسكون الفاء، مصدر، أي: تكفينه، فيشمل الثوبَ وهيئتَه وعملَه، والمعروف الفتح. قال النووي في "شرح المهذب": هو الصحيح، قال أصحابنا: والمراد بتحسينه بياضُه ونظافتُه وسبوغُه وكثافتُه، لا كونُه ثمينًا؛ لحديث النهي عن المغالاة. (١) إسناده صحيح، سعيد بن أبي عَروبة - وإن اختلط - قد روى عنه يحيى بن سعيد القطان قبل اختلاطه. أيوب: هو ابن أبي تميمة السَّخْتياني، وأبو قِلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي، وأبو المُهلَّب: هو عم أبي قِلابة. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٢٠٣٤) و (٩٥٦٧). وأخرجه أحمد (٢٠٢٣٥) عن روح، عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد - أيضًا - (٢٠٢٣٥) من طريق معمر، عن أيوب، به. ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه في "العلل" (١٠٩٣) قوله: لم يُتابع معمر على توصيل هذا الحديث، وإنَّما يرويه عن أبي قلابة، عن سمرة. وقول أبي حاتم مدفوعٌ بمتابعة سعيد بن أبي عروبة له.=