وأخرجه أحمد (٢٠٦٥٧)، وأبو داود (٨٢)، والترمذي (٦٤)، وابن ماجه (٣٧٣) من طريق أبي داود الطيالسي به. قال الترمذيّ: حديثٌ حسن. وأخرجه أحمد (١٧٨٦٣) و (١٧٨٦٥) من طريقين عن شعبة، به، وجاء في الثاني قال: لا يدري بفضل وَضوئها أو فضل سُؤرها. وأخرجه أحمد (٢٠٦٥٥)، والترمذي (٦٣) من طريق سليمان التَّيمي، عن أبي حاجب، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ من بني غِفار، به. ورواه عِمْران بن حُدير وغزوان بن حُجير عن أبي حاجب، عن الحَكَم موقوفًا، كما ذكر الدارقطني في "السُّنن" ١/ ٨٢ (بإثر الحديث ١٤٢). اهـ. وعمران ثقة. وقال الترمذي في "العلل الكبير" (٣٢) ص ٤٠: سألت محمدًا -يعني البخاريَّ- عن هذا الحديث، فقال: ليس بصحيح. وقال البغوي في "شرح السنة" ٢/ ٢٨: لم يصحّح محمد بنُ إسماعيل حديث الحَكَم بن عَمرو، وإن ثبت فمنسوخ. والحديث معارَض بالأحاديث الصحيحة كما سلف في الحديث قبله، وينظر ما بعده، وينظر "فتح الباري" ١/ ٣٠٠. (١) إسناده صحيح. وهو مكرَّر الحديث (٧٢) سندًا ومتنًا.