(٢) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطَّان، وابن جُرَيْج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه وطاوس هو ابن كَيْسان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٩٦٧). وأخرجه أحمد (١٦٨٩٥)، ومسلم (١٢٤٦): (٢١٠)، وأبو داود (١٨٠٢) من طريق يحيى القطَّان، بهذا الإسناد، دون قوله: في عُمرة، وعندهم زيادة أو رأيتُه يُقَصَّرُ عنه بمِشْقَصٍ على المروة. وأخرجه أحمد (١٦٨٧٠)، والبخاري (١٧٣٠)، وأبو داود (١٨٠٢) أيضًا من طرق عن ابن جُرَيْجٍ، به دون قوله عندهم: "في عُمرة"، ودون قوله: "على المروة" عند البخاري، وجاء عند أحمد وأبي داود الزيادة السالف ذكرها. وسلف من طريق هشام بن حُجَيْر، عن طاوس، به، برقم (٢٧٣٧). وسيأتي بعده من طريق عبد الله بن طاوس، عن أبيه، به. قوله: بمِشْقَص: هو نَصْلُ السَّهم إذا كان طويلًا غير عريض، ويُجمع على مَشاقِص. النهاية (شقص). وقوله: "في عُمرة" قالوا: عُمرة الجِعْرانة فإنه أسلمَ حينئذ. قاله السِّندي. وينظر تفصيل الكلام فيه في "فتح الباري" ٣/ ٥٦٥ - ٥٦٦. (٣) بعدها في (م): ابن خالد النَّيسابوري.