وأخرجه عبد الرزاق - أيضًا - (١٣٣٢٠) عن ابن جريج، عن ابن عمر، عن عمر. وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّ ابن جريج لم يدرك ابن عمر. (١) في (م): شرب. (٢) في (ك): السكر، وبهامشها ما أثبت وأشير فوقها في (هـ) إلى أنها نسخة. (٣) قوله: "بن نيار" ليس في (م). (٤) إسناده ضعيف، وقد بيَّن ضَعْفَه المصنِّف بإثره، وبيَّن ضَعْفَه كذلك أبو زرعة - فيما نقل عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٢٤ - ٢٥ (١٥٤٩) - فقال: فوهم أبو الأحوص، فقال: عن سماك، عن القاسم، عن أبيه، عن أبي بُردة، قلب من الإسناد موضعًا، وصحَّف في موضع؛ أمَّا القلب فقوله: عن أبي بُردة، أراد: عن ابن بُريدة، ثم احتاج أن يقول: ابن بُريدة، عن أبيه. فقلب الإسناد بأسره، وأفحش في الخطأ، وأفحشُ من ذلك وأشنعُ تصحيفُه في متنه: "اشربوا في الظروف، ولا تسكروا" … ثم ذكر أبو زرعة متنه على الجادة: "ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية، ولا تشربوا مُسكِرًا ثم قال: وفي حديث بعضهم قال: "واجتنبوا كل مسكر". وبنحو قول أبي زرعة قال الدارقطني في "العلل" ٦/ ٢٦. قلت: وسيرد في الرواية التالية من طريق شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - عن سماك، عن ابن بريدة - وهو عبد الله - عن أبيه، بلفظ: أنَّ النبيَّ ﷺ نهى عن الدُّبَّاء والحنتم والنقير والمزفت. وسيرد في الرواية (٥٦٧٩) من طريق أبي عوانة، سماك، عن قرصافة،، عن عائشة قالت: اشربوا ولا تسكروا. وينظر ما سلف على الجادة برقمي: (٢٠٣٣) و (٥٦٥١). والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٥١٦٧). (٥) في (ر): الحديث، وأشير فوقها في (هـ) إلى أنها نسخة.