للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢ - باب النَّهي عن التَّخصُّر في الصَّلاة

٨٩٠ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: أخبرنا جَرِير، عن هشام. ح: وأخبرنا سُويدُ بن نَصْر قال: أخبرنا عبدُ الله بنُ المبارك - واللَّفظ له - عن هشام، عن ابن سِيرِين عن أبي هريرة أنّ النبيَّ نَهَى أنْ يُصَلِّيَ الرَّجلُ مُخْتَصِرًا (١) (٢).


= هذا الحرف في رواية سفيان بن عُيينة، عن عاصم بن كُليب برقم (١١٦٠).
وأخرجه بتمامه ومختصرًا: أحمد (١٨٨٥٠) و (١٨٨٥٥) و (١٨٨٧٦) و (١٨٨٧٧) من طريق عبد الواحد بن زياد وشعبة وزهير بن معاوية (فرَّقهم)، والمصنِّفُ كما سيأتي برقمي (١٢٦٣) و (١٢٦٤) من طريقي السفيانين (مفرَّقَيْن)، وبرقم (١٢٦٥) من طريق بِشْر بن المفضَّل، وابن ماجه (٩١٢) وابن حبان (١٩٤٥) من طريق عبد الله بن إدريس، سبعتُهم عن عاصم بن كُليب، به، وذكروا الإشارةَ بالسبَّابة فحسب، ولم يذكر أحدٌ منهم تحريك الإصبع التشهُّد، بل سيأتي من حديث عبد الله بن الزُّبير (١٢٧٠) أنه كان يُشير بأصبعه إذا دعا ولا يحرّكُها، وقد ترجمَ أبو عوانة ٢/ ٢٢٦ للحديث بترك التحريك في الإشارة. قال البيهقي في "السُّنن الكبرى" ٢/ ١٣٢: يحتمل أن يكون المرادُ بالتحريك الإشارةَ بها لا تحريكَها.
(١) في (ر) و (هـ): مُتَخَصِّرًا.
(٢) إسناداه صحيحان جرير هو ابن عبد الحميد وهشام: هو ابن حسَّان، وابن سِيرِين: هو محمد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٦٦)، وقال المصنِّف بإثره: وغيرُ هشام قال في هذا الحديث عن أبي هريرة: نُهي أن يُصلِّيَ الرجلُ.
وأخرجه مسلم (٥٤٥)، وابن حبان (٢٢٨٥)، من طريق عبد الله بن المبارك، عن هشام بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٧١٧٥) و (٧٨٩٧) و (٧٩٣٠) و (٨٣٧٤) و (٩١٨١)، والبخاري (١٢٢٠)، ومسلم (٥٤٥)، وأبو داود (٩٤٧)، والترمذي (٣٨٣) من طرق عن هشام بن حسان، به.
وأخرجه ابن حبان (٢٢٨٦) من طريق عيسى بن يونس، عن هشام، به، بلفظ: "الاختصار في الصلاة راحة أهل النار"، قال محقِّقُه: سقط من إسناده عبدُ الله بنُ الأزور بين عيسى بن يونس وهشام.
وأخرجه البخاري (١٢١٩) من طريق أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: نُهيَ عن الخَصْر في الصلاة.