كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٣ - كتاب مناسك الحج - ٢١١ - باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة - ج: 5 - ص: 463

٢١١ - باب فيمن لم يُدْرِكْ صلاةَ الصُّبْح مع الإمام بالمُزْدَلِفَة

٣٠٣٩ - أخبرنا سعيدُ بنُ عبدِ الرَّحمن (١) قال: حدَّثنا سفيان، عن إسماعيل وداودَ (٢) وزكريَّا، عن الشَّعبيّ

عن عُروةَ بن مُضَرِّسٍ قال: رأيتُ رسول الله ﷺ واقفًا بالمُزْدَلِفَة، فقال: "مَنْ صَلَّى مَعَنا صَلاتَنا هذه، هاهنا، ثم أقامَ مَعَنا وقد وقفَ قبلَ ذلك بِعَرَفةَ ليلًا أو نهارًا، فقد تمَّ حَجَّهُ" (٣).

---

= وسلف من طريق سفيان بن عُيينة، عن الأعمش، برقم (٦٠٨)، وينظر التعليق عليه ثمة.
قوله: قبل ميقاتها، أي أنه غَلَّسَ تغليسًا شديدًا يخالف التغليس المعتاد. قاله السِّندي.
(١) بعدها في (م): أبو عَبْد الله المخزوميّ. كذا وقع، والذي في التهذيب: أبو عُبَيْد الله.
(٢) بعدها في (م): بن أبي هند.
(٣) إسناده صحيح سفيان: هو ابن عُيينة، وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وداود: هو ابن أبي هند، وزكريا: هو ابن أبي زائدة، وهو يُدَلِّس عن الشَّعبيّ - وهو عامر بن شَرَاحِيل - لكنه متابع، مع أنه صرَّح بسماعه منه عند ابن خزيمة (٢٨٢١)، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٣٤).
وأخرجه ابن حبّان (٣٨٥١) عن زكريّا بن يحيى السَّاجيّ، عن سعيد بن عبد الرَّحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٨٩١) عن محمد بن أبي عمر المكّي، عن سفيان بن عُيينة، به، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد (١٦٢٠٨) عن هُشَيم بن بشير، عن إسماعيل بن أبي خالد، وزكريَّا، و (١٦٢٠٩) عن أبي نُعيم، عن زكريّا وحدَه، وابنُ ماجه (٣٠١٦) من طريق وكيع، عن إسماعيل وحدَه، عن الشَّعبيّ، به.
وسيأتي من طريق إسماعيل بن أبي خالد، وحدَه برقم (٣٠٤٣)، ومن طريق مطرِّف بن طريف وسيّار أبي الحكم وعبدِ الله بن أبي السَّفَر، بالأرقام (٣٠٤٠) و (٣٠٤١) و (٣٠٤٢)، أربعتهم عن الشعبي، به. =